
قال رئيس حزب الإنصاف سيد أحمد محمد، إن حجم التجمع الشعبي الكبير الذي حضر به مهرجان الحزب مساء أمس "يعكس التفاف الجماهير حول خيارات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وثقتها في نهجه الإصلاحي".
وأضاف في خطاب ألقاه بالمناسبة، أن "هذا المهرجان ليس مجرد نشاط سياسي، بل هو رسالة وفاء واعتزاز بالإنجازات التي تحققت خلال عام واحد من العمل المتواصل، والذي انعكس إيجابا على مختلف المجالات التي تمس حياة المواطنين" على حد قوله.
وسرد رئيس الحزب ماوصفها بـ"النجاحات الاجتماعية التي تكرست عبر برامج رائدة مثل “تآزر”، التي دعمت الفئات الهشة، زالإصلاحات الملموسة في قطاعي الصحة والتعليم، وتحويل المدرسة الجمهورية لواقع.
كما استعرض في خطابه ماقال إنه تحقق في مجال البنية التحتية من بناء الجسور وشبكات طرق وإعادة تأهيل آلاف الكيلومترات من الطرق الوطنية، إلى جانب تطوير النقل البحري والجوي، والطفرة التي شهدتها المباني الحكومية، فضلاً عن الإنجازات في قطاع التعليم العالي من خلال إنشاء جامعات ومعاهد جديدة، وتحسين جودة التكوين والبحث العلمي.
وأكد رئيس الحزب أن "موريتانيا باتت أكثر أمنا واستقرارا بفضل القيادة الحكيمة للرئيس وخطاباته الجامعة التي عززت من تماسك الجبهة الداخلية ورفعت مكانة البلاد خارجيا".
ودعا في ختام كلمته الجميع إلى "مزيد من التكاتف للحفاظ على هذه المكاسب ودعم مسيرة البناء والتنمية