الصحافة الدولية : الماء يُباع بـ”سعر الذهب” فى عاصمة موريتانيا

خميس, 07/08/2025 - 12:44

- لم تنفع التطمينات التي أطلقتها وزيرة المياه والصرف الصحي يوم الأربعاء 6 أغسطس الجاري، فى طمأن سكان عاصمة موريتانيا.

ولم يقتنع السكان -حسب الإستطلاعات – بأن انتهاء أزمة العطش التي تضرب العاصمة الموريتانية نواكشوط، اصبح قريبا.

بل إن تصريحات الوزيرة الاخيرة،  قوبلت بتشكيك واسع في الشارع، حيث اعتبرها كثير من المواطنين والمراقبين بعيدة عن الواقع اليومي المرير الذي يعيشه السكان منذ أسابيع.

ففي حين تحدثت الوزيرة عن “حلول فنية قيد التنفيذ” وربط الأزمة بعملية تركيب منشأة جديدة لإزالة الطمي ضمن منظومة آفطوط الساحلي، كانت الأحياء الواقعة خارج تغطية الشبكة تعاني من انقطاع تام للمياه، وسط اعتماد السكان على عربات الحمير والصهاريج لجلب الماء، الذي بات يُباع بأسعار خيالية تفوق قدرة الأسر محدودة الدخل، ووصفته تقارير إعلامية دولية بأنه “يُباع بسعر الذهب”.

وخصّت إذاعة فرنسا الدولية (RFI) العاصمة نواكشوط بتقرير سلّط الضوء على حجم المعاناة، مشيرة إلى أن “السكان لا يجدون وسيلة للحصول على الماء سوى من خلال عربات تقليدية أو شاحنات نادرة الظهور، لكن الأسعار المرتفعة جدًا تجعل الحصول على الماء تحديًا يوميًا”.

ورغم تفاقم الأزمة، لا تزال الخطابات الحكومية تُعيد تدوير الوعود ذاتها التي أُطلقت في أزمات سابقة مماثلة، ما دفع بعض المراقبين إلى اعتبار أن الوزارة المعنية تبدو منفصلة عن الواقع، وغير مواكبة فعليًا لحجم الاحتقان الاجتماعي المتنامي بفعل العطش.

في الأثناء، يطالب المواطنون بحلول جذرية وسريعة، معتبرين أن التذرّع بالأعطال الفنية أو تعقيدات الأشغال بات أمرًا مرفوضًا في عاصمة يفترض أنها في قلب المشروع الوطني للتنمية، وليس خارج نطاقه.

أنباء انفو- لم تنفع التطمينات التي أطلقتها وزيرة المياه والصرف الصحي يوم الأربعاء 6 أغسطس الجاري، فى طمأن سكان عاصمة موريتانيا.

ولم يقتنع السكان -حسب الإستطلاعات – بأن انتهاء أزمة العطش التي تضرب العاصمة الموريتانية نواكشوط، اصبح قريبا.

بل إن تصريحات الوزيرة الاخيرة،  قوبلت بتشكيك واسع في الشارع، حيث اعتبرها كثير من المواطنين والمراقبين بعيدة عن الواقع اليومي المرير الذي يعيشه السكان منذ أسابيع.

ففي حين تحدثت الوزيرة عن “حلول فنية قيد التنفيذ” وربط الأزمة بعملية تركيب منشأة جديدة لإزالة الطمي ضمن منظومة آفطوط الساحلي، كانت الأحياء الواقعة خارج تغطية الشبكة تعاني من انقطاع تام للمياه، وسط اعتماد السكان على عربات الحمير والصهاريج لجلب الماء، الذي بات يُباع بأسعار خيالية تفوق قدرة الأسر محدودة الدخل، ووصفته تقارير إعلامية دولية بأنه “يُباع بسعر الذهب”.

وخصّت إذاعة فرنسا الدولية (RFI) العاصمة نواكشوط بتقرير سلّط الضوء على حجم المعاناة، مشيرة إلى أن “السكان لا يجدون وسيلة للحصول على الماء سوى من خلال عربات تقليدية أو شاحنات نادرة الظهور، لكن الأسعار المرتفعة جدًا تجعل الحصول على الماء تحديًا يوميًا”.

ورغم تفاقم الأزمة، لا تزال الخطابات الحكومية تُعيد تدوير الوعود ذاتها التي أُطلقت في أزمات سابقة مماثلة، ما دفع بعض المراقبين إلى اعتبار أن الوزارة المعنية تبدو منفصلة عن الواقع، وغير مواكبة فعليًا لحجم الاحتقان الاجتماعي المتنامي بفعل العطش.

في الأثناء، يطالب المواطنون بحلول جذرية وسريعة، معتبرين أن التذرّع بالأعطال الفنية أو تعقيدات الأشغال بات أمرًا مرفوضًا في عاصمة يفترض أنها في قلب المشروع الوطني للتنمية، وليس خارج نطاقه.