
شارك رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية الشيخ العافية ولد محمد خونا، في مجلس المؤتمر الدائم للغرف التجارية والمنظمات الإفريقية والفرانكفونية الوسيطة (CPCCAF)، وفي لقاءات الأعمال الفرانكفونية – الإفريقية، كما حضر اجتماعا لرؤساء وممثلي غرف منطقة شمال إفريقيا الأعضاء في المؤتمر.
وانعقد المجلس واللقاءات خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري في مدينة مرسيليا الفرنسية.
وتدارس المؤتمر الدائم للغرف التجارية والمنظمات الإفريقية والفرانكفونية الوسيطة المحاضر والتقارير والقضايا المدرجة في جدول أعماله، وهي محضر دورة المجلس يونيو الماضي، ومشروع مأمورية الهيئة في صيغتها الجديدة، إضافة للجدولة الخاصة بالاجتماعات المؤسسية للهيئة والفعاليات الأخرى المبرمجة خلال سنة 2026.
كما استعرض المجلس بعض مشاريع التعاون والشراكات مع بعض الشركاء الأساسيين.
ولد محمد خونا نوه خلال كملته في المجلس بالدور الرائد الذي ما فتئ يلعبه المؤتمر الدائم للغرف التجارية والمنظمات الإفريقية والفرانكفونية الوسيطة من أجل تعزيز التعاون والتكامل بين هيئات القطاع الخاص في الدول الفرانكفونية والعمل على بناء شراكات مربحة فيما بينها خدمة لمصالح شعوبها الشقيقة والصديقة.
وتعهد ولد محمد خونا بأن غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية لن تدخر جهدا للإسهام بفعالية في المجهود الجماعي الهادف إلى تمكين هذه الهيئة من تحقيق أهدافها النبيلة.
كما أجرى ولد محمد خونا مباحثات مع الرئيس الدوري لهذه الهيئة الفرانكفونية، رئيس غرفة التجارة الجيبوتية، يوسف موسى دواله، حيث تباحث الطرفان حول سبل تعزيز التعاون بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية من جهة وكل من غرفة التجارة الجيبوتية والمؤتمر الدائم للغرف التجارية والمنظمات الإفريقية والفرانكفونية الوسيطة من جهة أخرى.
كما اتفق الطرفان على التنسيق فيما بينهما والعمل معا لضمان استفادة هيئاتهم المختلفة من تجارب بعضها البعض، والنظر في إمكانية بناء مشاريع مؤسسة من شأنها أن تعود بالنفع عليها وعلى شعبي بلدينا الشقيقين.
كما شارك ولد محمد خونا في لقاءات الأعمال الفرانكفونية – الإفريقية، والتي نظمت بالتوازي مع اجتماعات مجلس هذه الهيئة الفرانكفونية، وعرفت تنظيم ورشات عمل، أنعشتها كوكبة من المختصين، تناولت مواضيع خاصة بدعم الاستثمار المنتج، وتأهيل المؤسسات لتمكينها من الولوج إلى الأسواق الدولية، وتقوية ريادة الأعمال النسائية وغيرها من المواضيع الأخرى.
كما تم خلال اللقاءات تدارس العديد من الإشكاليات الخاصة بالتكوين والدمج المهني، والاقتصاد الأزرق، والبني التحتية، والصحة، والتنمية الإقليمية، ومؤازرة الشركات لتمكينها من الولوج إلى الأسواق الدولية.
وعلى هامش النشاطين، عقد رؤساء وممثلو غرف منطقة شمال إفريقيا الأعضاء في المؤتمر الدائم للغرف التجارية والمنظمات الإفريقية والفرانكفونية الوسيطة الحاضرين اجتماعا بهدف التنسيق والتشاور، ورسم خطة تقضي بتكثيف الزيارات فيما بينهم للمزيد من التعاون والتعارف واستكشاف مقدرات دولهم المختلفة.
كما ناقش المشاركون في الاجتماع أنجع السبل لتعزيز التعاون والتكامل فيما بين هيئاتهم المختلفة ومؤسسات القطاع الخاص في بلدانهم الشقيقة.
واتفق المشاركون على أن يلتقي ممثلو هذه الغرف، وهي غرف فاس ومكناس والرباط من المملكة المغربية، وتونس وصفاكس من الجمهورية التونسية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية كل ثلاثة أشهر بالتناوب، في مقر إحدى هذه الغرف



