نظم مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT) برنامجا دوليا حول التصدي للتهديدات الإرهابية الموجهة ضد الأهداف الحساسة، وفي مقدمتها الموانئ وسلاسل الإمداد البحرية والبنى التحتية للطاقة، وذلك خلال لقاءات احتضنتها موريتانيا هذا الأسبوع بمشاركة خبراء من الأمم المتحدة والمنظمة البحرية الدولية.
وقالت كلوي رولاند كبيرة مديري إدارة التعاون في البيانات والمخاطر والقدرة على الصمود في الرابطة الدولية للموانئ والمرافئ، في منشور لها ، إنها كانت “سعيدة وممتنة” للمشاركة في هذا الحدث الدولي، مؤكدة أن موريتانيا أصبحت فضاءً مهمًا للحوار والتنسيق في مجال الأمن البحري والطاقة.
وأضافت رولاند أنها قدمت عرضين متخصصين خلال الفعالية، أحدهما حول العمل الذي تقوم به لجنة التعاون في البيانات التابعة للرابطة في مجال الأمن السيبراني البحري، والآخر حول أحدث إصدارات الرابطة بعنوان «إرشادات الصمود السيبراني للتقنيات الناشئة في سلسلة الإمداد البحري».
ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن جهود الأمم المتحدة لتعزيز التعاون بين الدول والموانئ والمؤسسات المعنية بالأمن البحري، من أجل حماية المنشآت الساحلية والطاقة والبنى التحتية الحيوية من التهديدات الإرهابية والتحديات الرقمية الحديثة







