
في هذه الزيارة التي تعتبرمن اهم الزيارات التي قام بها الريئس غزواني لولاية الحوض الشرقي. يتوصل الإنسان إلى الحقيقة عن طريق الأدلة التي منها العقلية و التجريبية و غيرها من الأدلة والبراهين.و لا نستطيع استثناء قضية عن أخري في تطبيق منهجية معينة لمعرفة الحقيقة، التي طالما هي ضالة الإنسان.إن من بين الحقائق التي من الصعب على بعض الساسة الاعتراف بها ـ تكبراـ اوحسدا هو المنهج السياسي الذي ينتهجه الوزير وريئس الحزب الحاكم السيد سيد احمد محمد، و الذي يثبت كل يوم جدارته على القيادة و العمل السياسي بما يخدم مصلحة برنامج الريئس والشعب الموريتاني ، و اثبت أيضا أنه رجل يترفع عن المصلحة الشخصية، و جعل المصلحة العامة في المقدمة والهدف الرئيس.
.ربما الكثيرون لا يحتاجون إلى دليل تلو الدليل لإثبات جدارة الرجل في العمل السياسي، اثناء زيارة رئيس الجمهورية لولاية الحوض الشرقي، برزت خصائص لم نكن نعرفها عن سيد أحمد ولد محمد،
حيث برزكأحد الشخصيات الوطنية القادرة على التنسيق السياسي للزيارة، بطريقة فذة ونادرة ومدروسة، تبرزخبرته وطيبته وذكاءه..
، يمثل سيد أحمد نموذجاً حقيقياً لـ"الشخص المناسب في المكان المناسب"، وقد يكون مثالاً يحتذى به في كيفية الجمع بين المهارة السياسية..
إن الذين ينساقون وراء كل شائعة تشاع عن هذا الرجل السياسي، لم يتريثو قليلا قبل تصديقها، إن الرؤية السياسية التي ظهر بها الرجل طيلة محطات الزيارة بعيدة إلى ابعد الحدود و عميقة لحل الخلافات و الاختلافات التي تنتج عن اختلاف في طريقة إدارة الزيارة.
الياس محمد



