
حكي عن حكيم عربي قال: «ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئًا نناضل من أجله.هل يتبني ولد اجاي هذه المقولة ويستمر في تهيئة نفسه خلفا محتملا للريئس غزواني.؟»..
عندما لاحظ الريئس اتساع الفجوة بين الطبقات الاجتماعية المختلفة وتفشي الفساد وعدم الامن والعنف وغيرهما من الأمراض الاجتماعية في الادارة بغضها وغضيضها .
وشعرأنّ الكيل قد طفح فما عاد بالإمكان تحويل المواطن إلى «متفرج سلبي على مصيره الذي ينتطره »
اصبح من الضروري أن يكشر الريئس عن أنيابه ويعيد المياه الي مجاريها الطبيعية.ونجح الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني في إثبات أنه رجل يمتلك رؤية سياسية وحس امني قل نظيره الان في المشهد السياسي في البلد.
كان مدركا بتجلياتي الخطاب السياسي الذي يريد أن يممره من خلال هذه الزيارة وليس مستعجلا في توقيته رغم الكثير من الهرج والمرج في موضوع من يخلفه في انتخابات 2029.
فهذا الموضوع إذا استمر بهذه الطريقة الفجة والمكشوفة لا محال سينفلت العقال" وتعم الفوضي والفساد والترنح في دهاليز السياسية المفرطة. التي يمارسها ولد جاي من جيهة وبيرام الداه اعبيد من جيهة وجبهة ولد عبد العزيز كطرف ثالث من اجل افشال برنامج الريئس الذي تعهد به للشعب الموريتاني. هنا كانت رسالة الريئس غزواني واضحة لمن له حس سياسي في الداخل والخارج. هنا كانت رسالة الريئس غزواني واضحة لمن له حس سياسي في الداخل والخارج.
وبالإضافة على ما سبق نذهب إلى أنّ هشاشة الدولة وعجز حكومة ولد اجاي عن إدارة الأزمات خلق حاجة ماسة إلى التفكير في استحداث نظام بديل سيعطي طعما للديمقراطية ونكهة خلت منها منذ عقود « دون تحقيق الغلبة «وتركيع الآخر» وكسر شوكته. عليىنا ترميم العقد قبل أن يتناثر.
وإلا يكن ذلك فإنه حتماً سيستبدل. ( وَإِنْ تَتَوَّلَوا يَسْتَبْدِلْ قَومَاً غَيرَكُم ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)
الريئس أختارمدينة (تمبدغه) من أجل توجيه رسائله السياسية. من ابرزها العمل علي فرزنخبة جديدة قادرة بالفعل على مسايرة برنامجه الطموح والحد من اطماع الأطراف المحيطة به والمقربين منه وتحذيرهم من مهاترات لم يحن وقتها بعد. فالمأمورية مازالت في عامها الثاني وأي دعاية ستؤثر حتما علي المشهد السياسي بطرقة أو بأخري.
. وتؤثر سلبا علي الرفع من تحسين الخدمات الأساسية للمواطن كالتشغيل والقدرة الشرائية .والامن والمياه ، والصحة والتعليم ، والكهرباء) هذه أشياء لايمكن التساهل فيها. حتى لا ينفلت العقال "



