قال الأمين العام لوزارة البترول والطاقة والمعادن الموريتانية، تال عثمان، إن حقل شنقيط النفطي، الذي توقف الانتاج فيه، أنتج ما مجموعه 41 مليون برميل من النفط، وبلغ مجموع مداخيل الدولة منه 450 مليون دولار امريكي.
وأضاف تال عثمان، خلال ورشة نظمتها أمس وزارة البترول، ومجموعة بريتش بتروليوم، بالتعاون مع مركز اكسفورد لتحليل النظم الاقتصادية، إن حقل شنقيط ساهم في وضع قاعدة في مجال الصناعات البترولية، مما سيساهم في تسيير قيود السوق البترولية الحالية وتوقعات تحديات المستقبل.
وتهدف الورشة إلى مناقشة مستقبل قطاع النفط والغاز، والطرق التي تمكن الدولة من الاستفادة القصوى من هذه الموارد من خلال الحكامة الرشيدة.
من جهته، المسؤول بمجموعة “ببريتش بتروليوم” محمد الإمام أن “المجموعة تطور اعمالها في موريتانيا جنبا الى جنب مع شركائها، وخاصة وزارة النفط بهدف الاضطلاع بدورها في هذا القطاع المتنامي، مبرزا ان موريتانيا على باب مرحلة جديدة من تطوير قطاعي النفط والغاز.
وأضاف أن “تنظيم الورشة يسعى الى تشجيع النقاش حول كيفية اجراء هذه العملية الانتقالية من مرحلة الى اخرى.
وأصبحت موريتانيا بلدا منتجا للنفط منذ سنة 2006، بعد ان تم استغلال اول حقل نفطي “شنقيط”، والذي تم اكتشافه عام 2001.