كشف موقع “المصدر” الإسرائيلي عن الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس, مشيرة إلى أنها “ليست جيدة”، على خلاف ما يروج له الأطباء الفلسطينيون ومسؤول ملف المفاوضات صائب عريقات.
ونقل الموقع عن جهات لم يسمها قولها :”يجدر التذكر أن الحديث يجري عن ابن 82 عاما، مشيرة إلى أن “عباس” يعاني من التهاب خطير في الرئتين وارتفاع حرارة جسمه، مضيفا أنه “عندما يكون المريض شابا يمكن معالجة هذه الحالة بسهولة، ولكن عندما يكون مريضا متقدما في العمر وبعد عملية جراحية، فلا تكون حالته جيدة”.
وأكدت المصادر للموقع أن “عباس” اجتاز عملية جراحية في أذنه قبل بضعة أيام, وأوصى له الأطباء بالاستراحة بعد العملية، ولكنه لم يسترح وعاد لمزاولة عمله سريعا، موضحة أنه بما أن الأذن مسؤولة عن توازن الجسم، فقد سقط عباس ونُقِل إلى المستشفى واتضح فيه أنه يعاني من تلوث.
ورجح الموقع أن “تكون هناك صلة بين حالته الآن وارتفاع حرارة جسمه والتهاب الرئتين”، لافتا إلى أن وسائل الإعلام الفلسطينية لا تتحدث عن الموضوع، ولذا فإن هناك إشاعات كثيرة، وفي الأيام الماضية، احتفلت “إسرائيل” بعيد “الأسابيع”، لهذا “بدأت تهتم بالموضوع اليوم فقط بإسهاب.