فاز إيمرسون منانغاغوا بالرئاسة في زيمبابوي، وفق ما أعلنت لجنة الانتخابات الخميس. وتأتي هذه النتائج بعد انتخابات رئاسية شهدت احتجاجات للمعارضة قتل فيها ما لا يقل عن ستة أشخاص. من جانبها عبرت المعارضة عن رفضها لنتائج الانتخابات.
أعلنت لجنة الانتخابات في زيمبابوي الخميس فوز إيمرسون منانغاغوا بانتخابات الرئاسة التي شهدت مقتل ستة أشخاص خلال حملة للجيش على احتجاجات المعارضة.
وتولى منانغاغوا، وهو رئيس مخابرات سابق، قيادة زيمبابوي بعد الإطاحة بروبرت موغابي في انقلاب في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وحصل منانغاغوا على 50.8 في المئة من الأصوات بينما حصل منافسه الرئيسي نلسون شاميسا على 44.3 في المئة من الأصوات.
وأشاد إيمرسون منانغاغوا الذي يرأس زيمبابوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر بعد سقوط روبرت موغابي، الجمعة "بانطلاقة جديدة" بعد فوزه في الجولة الأولى للسباق الرئاسي.
وكتب منانغاغوا على حسابه في تويتر "شكرا زيمبابوي (...) إنّها بداية جديدة. دعونا نتحد في سلام ووحدة وحب ونبني معا زيمبابوي جديدة للجميع". مضيفا "على الرغم من انقسامنا خلال الانتخابات، فإننا متحدون في أحلامنا".
غير أنّ حزب زعيم المعارضة الزيمبابوية نيلسون شاميسا، الذي هُزم في الانتخابات الرئاسية أمام منانغاغوا، رفض نتائج الانتخابات وأعلن عزمه على رفع القضية إلى المحكمة. وقال المتحدث باسم الحزب "إنها (النتائج) غير صحيحة ونحن نرفضها". وأضاف "سنُقدّم هذه (النتائج) أمام المحكمة".
من جانبه قال زعيم حركة التغيير الديمقراطي في زيمبابوي إن الحزب يرفض نتائج انتخابات الرئاسة قبل دقائق من
إعلان فوز الرئيس إيمرسون منانغاغوا بها.
وأدلى مورجان كوميتشي بهذا التصريح أمام كاميرات التلفزيون في مقر لجنة الانتخابات حيت تعلن النتائج. وأضاف أن الحركة لا تستطيع التحقق من صحة النتائج قبل أن تصطحبه الشرطة.
وكان عناصر الجيش والشرطة قد انتشروا في شوارع هراري تزامنا مع ترقّب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية مساء الخميس، وذلك بعد سقوط ستة قتلى الأربعاء خلال تصدي قوات الأمن لتظاهرات للمعارضة وسط مزاعم بحصول عمليات تزوير.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز