تعيش العلاقة بين الوزير الأول يحي ولد حدمين، ورئيس كتلة أحزاب الأغلبية فضيلة الشيخ عثمان ولد الشيخ أبو المعالي حالة من التوتر بلغت ذروتها بإعطاء الوزير الأول أوامر صارمة للمقربين منه بعدم الترشح من حزب الفضيلة الذي يرأسه ولد أبو المعالي، أو دعمه.
جاء ذلك إثر لقاءات وُصفت بغير الودية جمعت الرجلين قبل أشهر، كما أن ولد حدمين يأخذ على ولد الشيخ أبو المعالي تنسيقه الوثيق مع رئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيدي محمد ولد محم، بحكم عملهما المشترك في الجناح السياسي للنظام.
وكان الوزير الأول قد وضع يده على مجموعة من الأحزاب السياسية الورقية، حيث قام بتوزيع أنصاره على تلك الأحزاب ليترشحوا منها، بدل دعم مرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وذلك خلافا لتعليمات رئيس الجمهورية القاضية بانخراط الوزراء، وكبار الموظفين في دعم الحزب الحاكم حصرا.
المصدر: الوسط
