أقولها وبأعلي صوتي لكن حنجرتي تخونني وقلمي سيخطها. انها الحقيقة المرةعند البعض والتي قد تزعج الكثير ولكن الحقيقة تظل حقيقة مهما حاولوا طمسها، نعم إنه المختارولد داداه حي يرزق لم يمت و كل من يعتقد أن الرئيس المختار
ذآك الجسد الذي الذي لفه أشخاص في ملابس بيضاء ودفن في مقبرة في مسقط رأسه أبي تلميت وذرف كل موريتاني دمعه علي رحيله. هو المختار ولد داداه ولا تعتقدوا ايضا انه تلك الجثة التي دفنت تحت جنح الظلام وبدفنها يسقط اسم المختار ولد داداه من هذه الحياة وتنتهي ذكرآه.
الحقيقة المرة للأعداء هي انه تأريخ وليس شخص ينتهي المختار ولد داداه أسطورة وليس جسد يدفن فتنتهي ذكرآه، انهم المغفلون فقط من يعتقدوا أنه رحل عناوتركنا للمجهول لاندري أين نحن .
مازآل حيا روحه تتنفس الهواء على امتداد ربوع الوطن الغالي، ننظر إلى المدارس والمستشفيات فترتشف قلوبنا رشفة من شوقها له، حيثما التفتت أعيننا رأيناه مبتسما كما عهدناه، الوطنية والشفافية وحب الوطن تذكرنا به ترسم لنا ابتسامته، وكل المشاريع هي تاريخ بحد ذاته والذي ستظل تعزف سيمفونيته الوحدة، تاريخ متكامل عبثا يحاول الأعداء طمس هويته، الأب الرئس المختار ولد داداه مازآل حيا يصول ويجول في القضية الفلسطينية والتي عجز غيره من أن يسجل حتى نقطة في صفحاتها مازآل وسيظل هو ذآك العنيد الذي قال لا لا ختراق افريقيا من قبل عصابات الهمج الصهيوني .
هو ذآك الذي دفع بالمقاتلين للدفاع عن الحدود العربية ووقف جنبا إلى جنب مع أشقائه في الدفاع عن القدس وفلسطين .
في حين أذعن الاعراب رؤوسهم، هو ذآك الصوت القومي الذي مازال يتردد بقوة داخل الجامعة العربية، انه الذي لم يقتل ولن يستطيع أحدا قتله، هو ذآك الذي رفض اللجوء إلى أي دولة ليسجله التأريخ ضمن قائمة الفارين الجبناء، ببساطة هو ذآك الشخصية التي استطاعت غزو قلوب الموريتانيين كبار وصغار شباب وشيب، هو التاريخ الأبرز في ذآكرة مويتانيا صفحات تاريخية لن تنطوي بسهولة، و الذكرى التي ستظل يفوح عبيرها ولن يستطيع أحد تشويهها، هو التاريخ الذي لن يستطيع أحد أن ينثر عليه الأتربة لتلويثه، هو المتواجد في كل مكان والقائم أمام أعيننا شئنا أم أبينا في كل منجز حققه لهذا الوطن وفي كل موقف وقفه بصلابة،
الياس محمد
