طالب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في لقاء النعمة الذي جمعه باجتماع الاطر من جميع المرشحين المنتمين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية "الحاكم" سحب ترشحاتهم من الاحزاب الاخرى التي ترشحوا منها.
وهدد الرئيس جمع المنخرطين في الحزب والذين ترشحوا خارجه، مضيفا ان انتماءهم مرهون بسحب ترشحاتهم من الاحزاب الاخرى، ويعتبر مرفوضا في الحزب الحاكم حتى يسحب ترشحه خارجه، وإلا فيعتبر نفسه معارضا للرئيس ولقرارات النطام لأنه لم يعد منخرطا في إطار الانتماء للحزب الحاكم.
واضافت مصادر خاصة للإعلامي ان الحاضرين لم يعلق أي منهم على الامر او يعارضه فالكل بدء في التصفيق والتطبيل والمطالبة بمأمورية ثالثة او رابعة.
غير ان إطار واحد نافح عن قراراته أمام الرئيس في مداخلته وهو المرشح محمد ولد ديدي الذي رد على الرئيس قائلا: إنه انسجم في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية محترما له خياراته، غير ان الحزب لم يحترم لي اختياري ولا ترشحي، حتي ولم يكلف نفسه بعناء إشعاري باني لست مختارا من ضمن مرشحيه الجدد، وفق تعبيره.. ولا للاعتذار لنا ولا لخيارات القاعدة لأننا نعتبر ممثلين لقواعد عريضة من المشعب فالحزب لم يحترم تلك القواعد ولم يحترم لنا حتى خياراتنا..
وأضاف ولد ديدي في مداخلته ان الحزب الحاكم الهدف الوحيد عنده هو تهميش سكان الحوض الشرقي وهذه الساكنة لا تثق إلا في أطرها المعروفين لديها في الساحة ولا يمكن للحزب ان يفرض عليهم اشخاصا آخرين من عنده.