أطلقت وزارة الخارجية الفرنسية،تحذيرا مفتضبامبهما ليس له مايبرره لرعاياها المتجهين إلى الجزائر وموريتانيا بداية من 21 أغسطس 2018.
مباشرة بعد الإعلان بشكل رسمي عن افتتاح معبر (تندوف/زويرات) البري الحدودي بين موريتانيا و الجزائر ذكرت مصادر إعلامية أن فرنسا حذرت مواطنيها من السفر عبر المعبر البري في المنطقة المذكورة
وحسب المصادرالإعلامية التي تطرقت للموضوع، فإن الخارجية الفرنسية طالبت من مواطنيها المتوجهين إلى الجزائر ابتداءا من هذا الأسبوع، الذي يأتي أياما بعد الافتتاح الرسمي للمعبر من عدم التوجه الى الحدود الجزائرية الموريتانيا معتبرة إياها بالخطيرة لأن المنطقة تعج بعدة منظيمات ارهابية على و ممر آمن لتجارة الكوكايين .
وبخصوص الصحراء الجزائرية، فقد ذكر التحذير أن السفر اليها يكون لأسباب قاهرة فقط، ودعت الى توخي الحذر في حالة التنقل إلى شمال البلاد وتجنب بعض المناطق المصنفة باللون الأحمر والواقعة بين جيجل وسكيكدة.
ويعتقد البعض أن هذه التقارير هي ضرب للسياحة الداخلية خاصة المناطق الجنوبية التي تراهن عليها السلطات خصوصا بعد الركود السياحي الذي شهده الجنوب الجزائري، ونفى رئيس نقابة الوكالات السياحية، شريف مناصرة، صحة المعطيات التي تضمنها التقرير واعتبر فرنسا بالأخص وبعض الدول الأوروبية ا لازالت تنظر إلى الجزائر على أنها بلد غير آمن ومستقر، وتقوم هذه الدول في غالب الأحيان بإلغاء الرحلات نحو صحراء الجزائر من أجندتها.
وأوضح المتحدث أن قرار منع السياح الأجانب من التوجه إلى صحراء الجزائر اتخذ خلال فترة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وأكد شريف مناصرة أن حدود الجزائر آمنة بدليل تصريحات ” التوارق ” هم سكان يقيمون على الحدود الجزائرية يتنقلون بين منطقة وأخرى بشكل مستمر.
وفي وقت رفعت الخارجية الفرنسية من حجم المخاطر المحتملة بالجزائر، يشيد ممثلوها بدرجة الأمن والاستقرار المتوفرة بها.