تشهد مدينة بتلميت منذ أسبوعين تفاقما غير مسبوق لعمليات السطو الليلي، حيث تم تسجيل عشرات الحالات، دون القبض على منفذيها، في وقت يتهم السكان شرطة المدينة بالتراخي حيال الظاهرة المتجددة.
وتعرضت عدة منازل ومحلات تجارية لعمليات سطو خلال الساعات الأخيرة من الليل، مما أدى إلى اختفاء مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة، من قبل هواتف وأغراض أخرى.
ويقول السكان إن شرطة بتلميت منهكة هذه الأيام بمتابعة العملية الانتخابية بمقر اللجنة المستقلة للانتخابات، لتغطية محاولات التزوير التي تم ضبط العديد منها، في وقت لا يعيرون اهتماما لتأمين المقاطعة التي تعتبر أكبر مدن اترارزة ديموغرافيا. يقول السكان
تكنت
