كشفت الصحافة الأسبانية هذا الأسبوع ما اعتبرت انه فضيحة مدوية ستطيح بالحكومة ورئسها في ظرف وجيزلا يتعدي اسابيع .حيث تشكك بعض الأحزاب في اطروحته التي قدمها لنيل شهادة الدكتورا.وقالت كارمن كالفو نائبة رئيس الحكومة الإسبانية اليوم الخميس أن بيدرو سانشيز رئيس الحكومة أعطى موافقته على نشر النسخة الكاملة من أطروحته التي قدمها لنيل شهادة الدكتوراه على شبكة الأنترنت .
وقالت كارمن كالفو إن ” الولوج عبر شبكة الأنترنت إلى النص الكامل لأطروحة رئيس الحكومة سيكون ممكنا ” ابتداء من يوم غد.
واستبعدت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية أن يمثل بيدرو سانشيز بناء على طلبه أمام مجلس النواب للحديث حول هذا الموضوع .
وأشارت إلى أن جامعة كاميلو خوسي سيلا في مدريد حيث تم تقديم هذه الأطروحة ومناقشتها وكذا رئيس مؤتمر عمداء الجامعات الإسبانية روبرتو فرنانديز أكدا معا أن أطروحة بيدرو سانشيز لنيل شهادة الدكتوراه استوفت جميع المعايير التي يحددها نظام ( تيسيو ) وهو نظام قاعدة بيانات أطروحات الدكتوراه في إسبانيا .
وأوضحت كارمن كالفو أن الحزب الشعبي وحزب ( سيودادانوس ) ” قد بثا الشكوك حول صحة وشفافية أطروحة سانشيز وطالبا بمثوله أمام مجلس النواب من أجل عرقلة النقاش التي تم صباح اليوم بالمجلس حول مرسوم قانون لاستخراج ونقل رفات الدكتاتور فرانكو ” .
وكان ألبرت ريفيرا رئيس حزب ( سيودادانوس ) قد طرح أمس الأربعاء سؤالا شفهيا خلال جلسة مساءلة الحكومة بمجلس النواب طالب من خلاله رئيس الحكومة الإسبانية بنشر أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه على شبكة الأنترنت وذلك في أعقاب معلومات نشرتها بعض وسائل الإعلام حول وجود شبهة الاحتيال والسرقة الأدبية في إعداد هذه الأطروحة .
وكتب بيدرو سانشيز اليوم الخميس على حسابه على تويتر أن ” المعلومات التي ظهرت في بعض وسائل الإعلام حول وجود شبهة سرقة أدبية في أطروحتي للدكتوراه هي خاطئة تماما ” .
وقال ” سوف أتخذ إجراء قانونيا للدفاع عن شرفي وعن كرامتي إذا لم يتم تصحيح ما نشر ” .
وكانت وزيرة الصحة الإسبانية كارمن مونتون قد قدمت استقالتها أول أمس الثلاثاء لرئيس الحكومة في أعقاب نشر وسائل الإعلام لمعلومات عن احتمال وجود شبهة الاحتيال في نيلها شهادة ( الماستر ) من جامعة الملك خوان كارلوس بمدريد .