قالت الوكالة الوطنية للكوارث في إندونيسيا إن 832 شخصا على الأقل قتلوا جراء الزلزال المدمر وتسونامي اللذين ضربا جزيرة سولاوسي.
وأضافت الوكالة أن المساحة المتضررة أكبر مما كان يعتقد في البداية.
وقال، سوتوبو بورو نغروهو، المتحدث باسم الوكالة إن الكثيرين مازالوا عالقين تحت ركام الأبنية المنهارة جراء الزلزال الذي وقع يوم الجمعة بقوة 7.5 على مقياس ريختر.
ويستخدم عمال الإنقاذ أدوات تنقيب يدوية في بحثهم عن ناجين من الكارثة في مدينة بالو.
وقال، محمد سايوغي، رئيس الوكالة الوطنية للتفتيش والإنقاذ لوكالة الأنباء الفرنسية: "ما نحتاجه بشكل ملح هو معدات وآلات ثقيلة لجرف الركام، إن فريقي يعمل على الأرض لكن من المستحيل الاعتماد على قوتهم البدنية فقط".
وانتشرت جثث القتلى في شوارع المدينة، بينما يعالج المصابون في خيام بسبب الأضرار التي لحقت بالمستشفيات.
ولقي مراقب جوي في مطار بالو في زلزال مصرعه بعد بقائه في برج المراقبة وحده للتأكد من سلامة إقلاع إحدى الطائرات وقت وقوع الزلزال، الجمعة.
وقضى الناجون في مدينة بالو ليل السبت مستلقين على أسرّتهم في الهواء، وحث المسؤولون السكان على عدم العودة إلى منازلهم كإجراء احترازي. وسويت بعض المنازل في المدينة بالأرض.
وتتعرض أندونيسيا باستمرار للزلازل لوجودها في منطقة "طوق النار"، وهي حزام من سلسلة من الزلازل المتواصلة والثورات البركانية التي تحيط بسواحل المحيط الهادي.
بي بي سي