كان يتوقع الرأي العام الوطني خسارة المنتخب الوطني المرابطون أمام نطيره الأنكولي, هذا المنتخب الذي يعتبر من أضعف المنتخبات الأفريقية ترتيبا,لكن المنتخب الوطني لم يكن في المستوي المطلوب فنيا ونفسيا وبدنيا نظرا للعجز المالي الذي يعاني منه. خسر المنتخب الوطني قبل قليل في ملعب 11نوفمبر في العاصمة الانغولية لواندا بنتيجة ثقيلة استقرت عند أربعة أهداف مقابل هدف وحيد لموريتانيا وذالك في اطار التصفيات المؤهلة لنهائيات الكامرون العام المقبل
وسجل المرابطون مبكرا في الدقيقة الثانية غير ان فرحتهم بالهدف لم تدم طويلا حيث سجل الانغوليون هدف التعادل الذي غير مجريات اللقاء سريعا
وقدم خط وسط المنتخب أداء ضعيفا رغم وجود المحترف الدولي في صفوف ليفانتي الحسن العيد سمح للخصم الانغولي تسجيل رباعية معتمدا على سرعة مهاجميه واعتمادهم على المرتدات
واجرى مارتينيز تغيرات لتدارك الموقف باشراك سوداني لكنها فشلت في تغير نتيجة اللقاء لتفقد بذالك موريتانيا صدارة المجموعة في انتظار موجهة الاياب الاسبوع المقبل في نواكشوط