قالت منظمة إغاثية تعمل في مجال مساعدة الفقراء والمجتاجين أن مواطنا وفاه الأجل المحتوم داخل طابورالأنتظار لستلام معاشه الذي يقدم له كل ثلاثة أشهر ,ولم توضح المنظمة أكثر من ذالك.
مات هذا المواطن توقف الزمن في ساعته الواقفة، صار له أيام وهو يقف في الطابور، تعب وهو ينتظر أن يحين دوره ليستلم معاشه الزهيد الذي تصرفه له منظمة دولية، مبلغ لا يجلب كيس دقيق ذهب المواطن ليشتكي رئئس الفقراء وحكومته الظالمة, إلى الله؛ لكنه حُرِم من الدليل.. ولم يستلمه لكنه في سجلاتهم التي تكتب فيها كل صرائرهم : "(يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) (الشعراء"