أكدت مصادر اعلامية مطلعة علي خفيا الشريكة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم "ن مجلس إدارة تها سيعقد اجتماعاً في العاصمة الفرنسية باريس وذلك من أجل المصادقة على تعيين مدير جديد للشركة.
وقالت هذه المصادر إن التحضيرات بدأت بالفعل للاجتماع الذي سينعقد يوم الخميس المقبل، أي في الثامن من شهر نوفمبر الجاري.
ومن المنتظر أن تقترح السلطات الموريتانية مديراً جديداً للشركة، سيعرض على اجتماع مجلس الإدارة من أجل المصادقة عليه.
وكان المدير السابق لشركة « سنيم » محمد سالم ولد البشير قد اختاره الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ليتولى مهمة تشكيل الحكومة وحمل حقيبة الوزير الأول.
إلى ذلك علمت الإعلامي ان الرئيس ولد عبد العزيز اجتمع اول امس مع وزير الاقتصاد والمالية السابق سيداحمد ولد الرايس، من اجل تكليف بادارة شركة اسنيم التي من المفترض ان يتولى ادارتها رجل اقتصادي، من اجل حلحلتها من المشاكل المالية العالقة بأكبر شركة للصناعة والمناجم في موريتانيا والمساهم الاول في الاستيراد والصادرات.
ويترقب الموريتانيون منذ عدة أيام الأخبار الواردة من القصر لمعرفة من سيتم تكليفه بإدارة الشركة الأكبر في البلاد، والتي تتولى استخراج معادن الحديد في الشمال.
وتعد شركة « سنيم » هي العمود الفقري للاقتصاد الموريتاني خلال العقود الماضية، وذلك بوصفها ثاني مشغل بعد الدولة الموريتانية.
ولكن بعض التقارير تتحدث عن مشاكل مالية تمر بها الشركة، تعود في الغالب إلى ارتفاع كلفة استخراج الحديد وانخفاض الأسعار في الأسواق الدولية.
كما أن الشركة أصبحت منذ عدة سنوات تنخرط في مشاريع عديدة، من أبرزها تشييد مطار نواكشوط الدولي الذي دفعت فيه الشركة 15مليار أوقية قديمة، كما تولت تمويل تشييد مستشفيات وطرق وفنادق
صحراء ميديا + الإعلامي