ابدي عناصر من الجالية الموريتانية المقيمة في المملكة الاسبانية وبشكل خاص في العاصمة لاس بلماس استيائهم الكبير من القنصلية الموريتانية هنالك ومن مسئوليها، متهمين القنصل و معاونيه بالتفرج و عدم الاهتمام المتواصل بمشاكل الجالية اليومية والتي عينوا في هذه المناصب الرفيعة لحلها بسرعة و بمهنية.
ويأتي هذا الاستياء بعد توقيف المواطنين الموريتانيين خطاري وموسي في محلهما التجاري "نقطة للاتصالات الهاتفية" من طرف الامن الاسباني و اقتيادهما الي مخافرها الذي يقبعان فيه منذ ايام.
ولم تتحرك القنصلية التي تتخذ معراجا للسيارات كمقر لها في حين يقع منزل مسئولها الاول الفاخر علي مرتفع علي مسافة 60 كلم من لاس بالماس، في القضية الي حد الساعة للإطلاع علي وضعية المواطنين و التحقيق في ملابسات اعتقالهما والعمل من اجل الافراج عنهما.
كما اشتكي بعد الموريتانيين المقيمين في من رئاسة الجالية التي اسندت الي اجنبي من جنسية اسبانية لا يدرك حق الادراك المشاكل التي يواجها مواطنونا المغتربون.
ويبدو جليا تفرج القنصلية المنهمكة في التنزه و اللامبالاة في وفاة سيد عالي ولد علوش الاخيرة التي ظلت محل الاهمال التام الي ان صدرت أوامر عليا الي السفير الموريتاني في اسبانيا بالتحرك فيها مما مكن من تقل المتوفي علي متن طائرة نقلت جثمانه الي العاصمة نواكشوط.