المدون الالكتروني الموريتاني "ﺍﻛﺲ ﻭﻟﺪ ﺍﻛﺲ ﺍﻛﺮﻙ" ﻳﻜﺘﺐ: عن ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﻦ ﻓﻲ موريتانيا
وكانت الحكومة الموريتانية قد رفعت السرية عن الكثير من الوثائق المتعلقة بطريقة التعامل بين أعضاء الحكومة الموريتانية والصراعات الكبيرة بينهم .
وفي ما يلي نص تدوينة إكس ولد اكرك:
ﺃﺑﻠﻐﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺑﺼﺪﺩ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﺠﻮﺍﺳﻴﺲ ﻭﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ، ﻭﺫﻟﻚ ﺗﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻧﺸﺎﻁ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﺼﺖ ﻭﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ، ﻟﺘﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺻﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺳﺴﺔ .
ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻋﻨﻲ ﻭﺍﺳﻤﻌﻲ ﻳﺎ ﺟﺎﺭﺓ :
ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺩﻭﻡ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ :: ﻣﻦ ﺫ ﻟﺤﻮﺍﻝ ﺍﻋﻠﻴﻦَ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺑﻜّﻢْ ﺣﺪ ﻛﺎﻝ :: ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺵ ﻓﻴﻦَ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻜﺮﺭ ( ﻣﺎ ﻣﺮﻓﻮﺩ ﺍﻣﻦ ﺇﻻﻩ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﻴﻼﻟﻪ )
.
ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺩﺍﺩﺍﻩ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻮﻥ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻃﺮﺍﺋﻖ ﻗﺪﺩﺍ، ﻳﺠﻮﺳﻮﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﻭﻣﺠﺎﻟﺲ ﺃﮊﻭﺍﻥ ﻭﻳﻐﺸﻮﻥ ﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻧﺎﺕ .
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﺭ، ﻣﻨﺎﺿﻠﻮﻥ ﻓﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﻳﺶ ﻭﺍﻟﻤﺠﺬﻭﺏ ﻭﺍﻟﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻔﺘﻰ ﻟﻤﻐﻨﻲ،
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻒ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻹﻧﺼﺎﺕ، ﻭﺫﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺃﮊﻭﺍﻥ ﺩﺍﻋﺒﻪ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﻗﺪ ﻻﺣﻆ ﺻﻤﺘﻪ ﻭﺍﻧﺼﺎﺗﻪ ﻟﻤﺎﻳﺪﻭﺭ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ :
ﻛﻞ ﺍﻣﻨﺎﺩﻡ ﻣﺰﺍﻝْ ﺟﺎﻱْ :: ﮔﺎﻝ ﺃﮔﻼﻝ ﺃﻣّﺎﻝُ
ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃَﻣَّﺎﻝْ ﻣَﺎﻱْ :: ﮔُﻮﻝْ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﮔﻼﻝُ
ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺎﻟﻜﺎﻑ ﻟﻜﻦ ﻣﺜﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺿﺮ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﺔ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ :
ﻛﻴﻔﺖْ ﮔﻮﻡُ ﻭﺍﺑﻼ ﺍﺟﻤﻴﻞْ :: ﺃﮔﻼﻝُ ﻝَ ﮔﺎﻝُ
ﻭﺍﺳﻜﺎﺕْ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻻّ ﺍﺩﻟﻴﻞْ :: ﺇﻋْﻞَ ﺯﻳﻦ ﺃﮔﻼﻝُ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻭﻥ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻋﻨﺪ ﻛﺘﻔﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺑﺪﺍﻩ، ﻭﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻛﺸﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎ :
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ
ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ ﻭﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﺇﻧﻬﻢ ﻣﺨﺒﺮﻭﻥ ﻭﺃﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﻳﺤﻴﻰ ﻳﻘﻮﻝ : ﺁﻥَ ﻣﺎﻥ ﺳﺎﻣﻲ ﺣﺪ ﺃﻻ ﻧﻄﺮﺡ ﺍﻟﻤﺎﺭﻩ ﺍﺗﻮﻑ .
ﻭﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺤﻰ ﻭﻳﻔﺴﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺩﻣﺞ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﺩﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺃﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﺷﺮﻓﻴﺎ .
ﺗﺤﻤﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻤﺮﺍﺑﻂ ﻭﻟﺪ ﺑﺮّﻭ ﻟﻠﻔﻜﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻓﻌﻼ ﺃﺻﺒﺢ ﺭﺟﻼ ﻛﺒّﺎﺭﺍ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻰ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ .
ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻟﻤﺮﺍﺑﻂ ﻭﻟﺪ ﺑﺮﻭ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻣﻤﺎﺯﺣﺎ :
ﻟﻤﺮﺍﺑﻂ ﺍﻧﺖ ﻋﺖ ﺍﺗﮕﻮﻝ ﻋﻨﻲ ﻣﺪﮔﺪﮒ ﺭﺍﺻﻲ؟ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺮﺍﺑﻂ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﺔ ﻇﺮﻳﻔﺎ :
ﻣﺎﻓﻢ ﺃﻋﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻻ ﻛﻨﺖ ﻧﺨﺘﻴﺮ ﻧﺘﺄﻛﺪ ﻋﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺰﺍﻝ ﺇﻳﻌﺪﻝ ﻋﻤﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ .
ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻭﻟﺪ ﻫﻴﺪﺍﻟﺔ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺫﺭﻭﺗﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﺨﺒﺮ،
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻴﺎ ﻓﺮﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺧﻠﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﻣﺌﺔ ﺣﻴﺎ، ﻭﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻫﻴﺪﺍﻟﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻭﻥ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ، ﻓﻜﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﻛﻞ ﻣﺨﺒﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ .
ﻣﻦ ﺭﻭﺻﻮ ﺍﺗﺼﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻛﻠﻔﻪ ﺑﺒﻴﻊ ﻋﺘﺮﻭﺱ ﻓﺴﺄﻟﻪ : ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺫﻳﻚ ﻟﻌﺎﺩﺕ ﺃﻭﻓﺎﺕ ﺍﻃﺮﺡ ﺍﻟﻔﻈﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﻮﺗﻴﮓ ﺍﻓﻼﻥ .
ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﻤﻴﻮﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﻭﺧﻀﻊ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﻨﻊ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺑﻴﻊ ﻋﺘﺮﻭﺱ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﺎﺿﻞ ﺃﻣﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﺍﺳﻤﻊْ ﺃﺧﻲ ﺳﺄﻗﺺّ ﻋﻤﺎ ﻗﺪ ﺟﺮﻯ :: ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹُ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﻏِﺐَّ ﺍﻟﻜﺮﻯ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻮﺭﻯ :: ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﺎﻟﺼﺒﺎﺡ ﻗﺪ ﺃﺳﻔﺮﺍ
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺠﻴﺸﻬﻢ :: ﻭﻛﻼﺑﻬﻢ ﺗﻌﻮﻱ ﻭﺗﻨﺒﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺮﻯ
ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻛﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻯ :: ﺗﺠﺘﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﻧﺒﺘﺎ ﺃﺧﻀﺮﺍ
ﻫﺘﻜﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺑﺨﻴﻠﻬﻢ ﻭﺑﺮﺟﻠﻬﻢ :: ﻭﺍﺳﺘﺠﻮﺑﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻷﺻﻐﺮﺍ
ﺣﺘﻰ ﺩُﻣﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﺣﺘﻰ ﻣُﺼﺤﻔﻲ :: ﻇﻦ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺑﻪ ﺳﻼﺣﺎ ﻣﺸﻬﺮﺍ
ﻭﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻋﻬﺪ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻧﺸﻂ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻭﻥ ﻓﻬﻢ ﻛﺎﻟﻌﻨﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺭﻣﺎﺩﻫﺎ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ، ﻓﻜﺎﻧﻮ ﻫﻢ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺴﺠﺪ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﺧﻄﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺺ ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﺰﻓﻮﻥ .
ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﻟﻔﻘﻮﻫﺎ ﻋﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﺩﻭ ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ ” ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﻟﻠﺴﺠﻴﻦ :”
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﻟﻠﺴﺠﻴﻦ : ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻧﻌﻠﻚ ﺫﺍ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ؟
ﻭﻣــﻦ ﺃﻳﻦ ﺛﻮﺑﻚ ﻻ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻟﻤﻔﺴــﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﺋﻨﻴﻦ
ﺍﻵﺧــﺬﻳﻦ ﻣـﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺴـﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ
ﻳﺄﺗﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣــﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨـﻴـﻦ
ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻐﺎﻥ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺒﺆﺱ، ﻭﻛﺮ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﻴﻦ
ﻓـﻬـﻨــﺎﻙ ﻟﻺﺭﻫـﺎﺏ ﻗــﺎﻋــﺪﺓ ﺗـﻌـﻴـﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﻦ
ﺟﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺟــﺪ ﻛﺎﻟﺒﻨﻮﻙ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ
ﻗــﻞ ﻣـﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻭﻻ ﺗﺤﺮ، ﻓﻌﻨــﺪﻧﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ
ﺟﻠﺒﺎﺏ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺗـﺪﻧـﻴـﻪ ﺧﻴـﺮ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪﻳﻦ
ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺟﺎﺀَ، ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍً ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻲ ﺫﺍ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ
ﺧـﻴــﺮﺍﺕ ﺃﺭﺿــﻲ ﺃﻧـﺘـﻢ ﺃﻧﻬـﺒـﺘـﻤـﻮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻫﺒﻴﻦ
ﻭﻣـﻨـﻌﺘـﻤـﻮﻫﺎ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﻔـﻘـﺮﺍ ﻭﺍﻟـﻤـﺴﺘﻀﻌـﻔـﻴﻦ
ﻭﺃﺭﺩﺗــﻢ ﺃﻥ ﺗـﻤـﻨـﻌـﻮﺍ ﺧـﻴـﺮﺍﺕ ﺭﺏ ﺍﻟﻌــﺎﻟﻤﻴﻦ
ﻭﻣﻊ ﻣﺠﻲﺀ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺒﺬ ﺍﻟﻘﺼﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ، ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻭﺗﺴﺮﻳﺐ ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﻄﺎﺡ ﺑﻪ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻛﻠﻘﺎﺋﻪ ﻣﻊ ﻭﻟﺪ ﻣﮕﺖ ﻭ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ، ﻭﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻓﺸﻞ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺗﺠﺴﺲ ﻭﺍﺧﺘﺮﺍﻕ، ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺃﺑﺮﻣﺖ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﻣﻮﺭﺩ ﺇﻳﻄﺎﻟﻲ ﻳﺪﻋﻰ ” ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎ ﺑﺮﻭﻓﻴﺴﻴﻮﻧﺘﻮ ” . ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻣﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻓﺸﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺃﺩﻯ ﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﻤﺒﻠﻎ 1.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ، ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﺤﺒﺲ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺍﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎ ﺑﺮﻭﻓﻴﺴﻴﻮﻧﺘﻮ ﻣﻊ ﺭﻓﻴﻖ ﻟﻪ ﻛﺮﻫﺎﺋﻦ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ .
ﻭﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻨﺼﺖ ﺗﻠﺠﺄ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﺘﺴﺮﻳﺐ ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ، ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮﺭ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﻩ، ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻈﺮﻓﺎﺀ :
ﮔﺎﺳﻚ ﻳﺎﻏﻞ – ﺑﺎﻟﻔﺎﻝ – :: ﮔﻂ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﻓﻮﻛﺎﻝ
ﻓﺨﺒﺮ ﻃﺐ ﺍﻟﺘﺤﺠﺎﻝ :: ﻋﻦ ﺧﺎﻃﻴﻚ ﺍﻧﻜﻨﻮ
ﺇﻳﻞ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﺰﺍﻝ :: ﻋﻨﺪﻙ . ﺭﻳﺤﻚ ﻣﻨﻮ
ﺳﻨﺔ 2015 ﺍﺳﺘﺎﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﺗﺠﺎﻫﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻋﻞ ﺻﺮﺡ ﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﻭﺃﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﺟﻮﺍﺳﻴﺲ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ،
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻣﺨﺒﺮﻳﻪ .
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺒﺬ ﺍﻟﻘﺼﻲ ﻓﺘﺢ ﻣﻠﻔﺎ ﺳﺮﻳﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻳﻀﻢ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺻﻔﺤﺎﺕ، ﻗﺮﺃ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﺧﻴﺮﺕ
ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ﻭﺧﻴﺎﺍﺍﺍﺍﺭﺕ
ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﺼﺎﺡ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺧﻴﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺕ