وجهت وزارة الخارجية الامريكية انذارا لرعاياها في موريتانيا بسبب ضعف المغاربة الامنية في موريتانيا موجهة بذلك ضربة قوية لمساعي الشرطة الموريتانية الرامية للسيطرة علي الوضع الامني في البلاد حيث اكدت الخارجية الامريكية بان الجرائم العنيفة، مثل السرقة والسطو المسلح والاعتداء، شائعة في موريتانيا وأضافت الاستشارة أن «الشرطة المحلية تفتقر إلى الموارد اللازمة للتصدي بفعالية للجرائم الخطيرة »،
قبل أن تقول إن « الإرهابيين قد يهاجمون دون سابق إنذار، ويستهدفون أماكن يرتادها الغربيون»، وفق نص الاستشارة.
كما نصحت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها بضرورة « إعادة النظر » في زيارة موريتانيا، معتبرة أن الحكومة الأمريكية قدرتها محدودة على حمايتهم من « الجريمة والإرهاب » داخل الأراضي الموريتانية.