حصلت الاعلامي على تدوينة دونها النقابي الشهير سيد باب ولد صاليحي في 12 نوفمبر أفضت لاحقا إلى عزله من قبل المكتب التنفيذي وأغضبت قادة النقابة الوطنية في موريتانيا في 16 نوفمبر أي بعد 4 أيام من التدوينة.
وفيما يلي نص التدوينة:
السلام عليكم ورحمة الله
اخوتي أخواتي إنكم تتذكرون جميعا أنه منذ سنتين نختتم السنة الدراسية بأعمال نقابية صبيانية كالوقفات واضراب يوم أو يومين، وغالبا ما نقاطع هذه الأعمال في مدينة نواذيبو على أمل أن تصحح في بداية السنة المقبلة، وتوضع أجندة نضالية ناضجة تحاول طرح قضايا المعلمين العالقة وتصحب بعمل بناء منظم لأقسام النقابة وفروعها في الداخل وعلى مستوى نواكشوط.
ومحاولة الإستفادة من وسائط التواصل الإجتماعي المتاحة بدل جعلها منصة لتبادل الشتائم بين المعلمين والتحصيل لأمر لاتتعدى مردوديته شخص أو شخصين يذهبون في رحلات سياحية لم تقدم شيئا للمعلمين.
أين التقدمات؟ أين الأسلاك؟ أين المساواة في البعد بين المعلم والأستاذ؟
أين الأمين العام؟ أين المكتب التنفيذي؟ أين مؤتمر النقابة العام؟
أسـلة تجتاح أجوبة
وبحسب مصادر"نواذيبو-أنفو" فقد تم حذف اسم النقيب مباشرة من المجموعة فيما انسحب المعلمون مباشرة من المجموعة احتجاجا لتتم إعادة النقيب إلى المجموعة على الواتساب الخاصة بالنقابة المركزية وذلك يوم 12 نوفمبر الجاري.
وبعدها بأيام صدر قرار العزل مباشرة واجتمع المكتب التنفيذي من أجل سحب صفة منسق جهوي من النقيب سيد باب ولد صاليحي.
وبرر البيان أن النقيب سيد باب ولد صاليحي يحمل خطاب ومواقف جهات تشكك في مهنية النقابة ومصداقيتها وأدائها الناصع وفق تعبير البيان.
المصدر:نواذيبو-أنفو
