كشفت بعض المصادر المطلعة، عن تفاقم أزمة حادة في تسويق السمك في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، وذلك بسبب الإرتجالية التي يدير بها المدير العام لشركة تسويق السمك SMCP أحمدو ولد جلفون هذه الشركة.
وبحسب ميادين التي اوردت الخبر، إن الرجل إرتمى في أحضان "مافيا"، تنشط من أجل "الربح" على حساب المصلحة الوطنية، وأصبح همه هو تسهيل "الأمور" لصالحها، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي على الشركة وعلى أسعار السمك بصفة كلية، مما أدى لأزمة تسويق لا يلوح في الأفق بوادر إيجاد تسوية لها، وذلك نظرا لكون الرجل يتسم أداءه بالإرتجالية منذ بدأ مشواره الوظيفي، قادما من "أروقة" وزارة شؤون المرأة، بعد أن كان مديرا "ناشرا" لإحدى الصحف الورقية -الغير منتظمة الصدور خلال حكم ولد الطايع-، ليدخل الحكومة الموريتانية خلال حكم ولد عبد العزيز وزيرا للصحة، كانت خلالها فترتها من أسوأ فتراتها، حيث عجز عن التقدم بالقطاع حينها، إلا أنه حظى في ذلك الوقت بحماية، جعلته يبقى بعض الوقت، ليتم لاحقا خروجه الحكومة وتعيينه مديرا لميناء نواذيبو المستقل، فلم يعرف في عهده أي جديد، بل إن فترته كانت الأسوأ هي الأخرى، وفجأة تم تعيينه مديرا عاما لهذه الشركة الحساسة، والتي لم يستطع حتى الساعة تحسين وضعيتها، وإنما إنجرف مع المفسدين في قطاع الصيد وسماسرته، فأنعكس ذلك على وضعية الشركة وسوق السمك بصفة عامة.