عينت القيادة العامة لأركان الجيوش العقيد محفوظ ولد الحاج قائدا لكتيبة الأمن الرئاسي خلفا للعقيد محمد أحمد محمود بناني الذي تم تعيينه قبل أيام مديرا لديوان قائد الأركان العامة للجيوش.
جاء ذلك وفق مرسوم رئاسي صدر عن القصر الرمادي الأثنين 10 دجمبر 2018م، وتم تعميمه اليوم عبر بعض المصادر الاعلامية المتطابقة.
وشغل ولد الحاج في السابق منصب مرافق عسكري للرئيس قبل أن يغادر الوطن في تكوين عسكري خارجي ليعود وتسند له م ويوصف الرجل بالضابط الكتوم، والمقرب جدا من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ويعتبر العقيد محفوظ ولد الحاج من أبرز ضباط الكتيبة الذين عايشوا فترة التحول الأخيرة داخل البلد، خلال العرض العسكرى بالحوض الشرقى ، والقوات المشاركة فيه، والتى كانت قوات الحرس الرئاسى أبرز فاعل فيها، بحكم مشاركتها فى انقلابين، وتصديها لأربع محاولات انقلابية، وتأمينها لحراك الرئيس نحو السلطة لمأموريتين، مع مهامها التقليدية فى فرض الأمن والاستقرار بمحيط القصر، وانتشار
وظل العقيد محفوظ ولد الحاج خارج الأضواء ، بحكم تمركز قواته فى الغالب خارح العاصمة نواكشوط، مع احتكارها للقوة النارية المستعملة فى العاصمة وضواحيها.
ومع استضافة العاصمة لبعض الأحداث المهمة تتولى كتيبته مهام التأمين الأساسية، مع الانتشار قرب المطار والقصر وقرب الطرق المؤدية للأنشطة، دون أن يظهر العقيد محفوظ ولد الحاج للعلن أو يختلط بالجمهور.