اغلقت السلطات الموريتانية بامر من إدارة الضرائب اغلب محلات سوق الهواتف النقالة المعروف بنقطة ساخنة
واحتج معظم اصحاب المحلات على الطريقة التي تم بها اغلاق مراكزهم معتبرين انهم اصبحوا عرضة للبطالة على حد تعبيرهم بإغلاق هذه المحلات.
وقد عمد منذ أمس الاربعاء الى حد اليوم العديد من أصحاب المحلات إلى إغلاق أبوابه لسبب مناوشات وغضب من بعض المحتجين حيث قاموا بوضع حواجز وسياج أمام محلاتهم التجارية، لحمايتها
في ما اعبر اخرون ان الإغلاق تضييقا عليهم ومصادرة للمساحة التي كان الباعة المتجولون يستغلونها لعرض بضاعتهم.
واكدت السلطات المعنية انها متواصلة في الاغلاق الذي جاء على خلفية مماطلة ملاك الدكاكين في دفع ضريبة المكان، مما دفع ممثلي الضرائب إلى اتخاذ قرار الاغلاق وفق تعبير بعض المحصلين.
ويعتبر مركز "نقطة ساخنة" مصدرا وملاذا لأرزاق عشرات الشباب الذين يعانون البطالة وهو مركز لبيع وصيانة الهواتف النقالة.
بقي ان نشر الى ان المتضرر الاول بالإغلاق هم اصحاب المحلات لأنهم يدفعون أجورا باهظة ناهيك عن الضرائب والكهرباء، بينما يبيع الباعة المتجولون نفس بضاعتهم مخفضة لأنهم لا يتحملون أية مصاريف.