قال محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم والقيادي بالتحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية أن المعارضة تأخذ علي عاتقها مسؤلية حماية الدستور وأنها لن تسمح بالمساس به وأنه خط احمر لايمكن المساس به مهما كانت المبررات ,ومهما كانت المطالبات الجماهيرية , وتوعد ولد مولود الريئس ولد عبد العزيز بالملاحقة القضائية بتهمة الخيانة العظمى، وكذالك دعاة المأمورية الثالثة..
وحذر ولد مولود خلال مؤتمر صحفي للمعارضة ظهر اليوم الاثنين 24 ديسمبر 2018 من تغاضي السلطة الحاكمة عن المبادرات الداعية لمأمورية ثالثة لولد عبد العزيز.
وقال ولد مولود إن دعوات المأمورية الثالثة الذي ظهرت في الأيام الأخيرة كان يقف خلفها أشخاص مقربون من الرئيس من بينهم وزراء ومستشارون رئاسيون، مشيرا إلى أن المعارضة تعتبر أن ما يحصل يتعلق "بتوجيهات سامية".
ووصف نص الدستور على الحدّ من المأموريات الرئاسية بأنه أهم مكسب ديمقراطي لموريتانيا خلال العقدين الماضيين، باعتباره يضمن التناوب السلمي على السلطة.
واعتبر القيادي المعارض أن تشريع ما أسماه "الانقلاب على الدستور" لا يختلف عن تشريع الانقلابات العسكرية واستخدام العنف للاستيلاء على السلطة
كما حذر من تقليد "المغامرات الخطيرة التي عصفت ببلدان قريبة منا؛ من بينها بوركينافاسو، بحسب تعبيره