عندما نتحدث عن حوادث السير فإننا نتذكر العام 2018 الذي فتك بالموريتانيين على مختلف أعمارهم.
وفي هذا الصدد فقد سجلت أكثر حالة وفيات بالنسبة للموريتانيين ناهيك عن الاشخاص الذين تعرضوا لبتر بعض الاعضاء، قبل فقد أعز ذويهم.
في هذا العام الغاشم تحدثت بعض المصادر عن ارتفاع نسبة الوقيات بالنسبة للعامين 2017/2018 خصوصا التالي الذي مضى بكثير من الألم والمآسي وزهقت العديد من الارواح أغلبها على قارعة "طريق الامل" الذي "كان يعتبر" شريان حياة الموريتانيين حيث يربط العاصمة بأغلب مدنها في الداخل.
وعن فتك حوادث المرور للارواح بفقد أعز الاشخاص وفلذات اكباد الموريتانيين، فقد كشف المدير العام لصندوق الضمان الإجتماعي بموريتانيا سيد عثمان ولد محمد المامون أنه تم تسجيل 517 حادث شغل في العام 2017.
وأشار المدير الذي كان يتحدث في ورشة جهوية بمدينة نواذيبو عن الوقاية من الأخطار المهنية في قطاع المعادن أن عدد حوادث الشغل في 2010 بلغ 664 حادث شغل.
ودعا المدير العام الشركاء الإجتماعيين إلى تكثيف جهود الرقابة والتوعية على المشغلين بصفة خاصة أن يعملوا على تمكين عمالهم من الإستفادة من الضمان الإجتماعي عبر تسجيلهم لدى الصندوق ، وتوفير التكوين لهم والتقيد بقواعد السلامة المهنية.