ذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن الشرطة أوقفت أمس السبت 29 ديسمبر 2018 القيادي النقابي الساموري ولد بي، بعد ساعات من نشره لتدوينة تحرض على حرب أهلية بين مكونات الشعب الموريتاني.
وأكدت ابنة ولد بي خبر توقيف والدها.
وبعد تحقيق الشرطة مع ولد بي عاد إلى منزله بعد نحو ساعتين من التحقيق بمفوضية الشرطة.
وكان الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا الساموري قد نشر الادعاء في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كما تحدث عن خطر حرب أهلية بين البيظان والحراطين على نمط Rowanda.
وقد ادعى أن شخصا أشهر سلاحا في وجهه في اجتماع حضره وزير الوظيفة العمومية، وهو ما نفته جميع المركزيات النقابية التي حضرت الاجتماع.