في انقلاب عسكري مباشر على الدستور الموريتاني عمدت اربعة جرافات تابعة لمديرية الهندسة العسكرية الى هدم ثاني اهم بناية عقب الرئاسة الموريتانية في موريتانيا والتي كانت تعتبر ركنا مقدسا للدستور الموريتاني ومشرعا مهما لمواثيق الدولة
الجرافات شوهدت وهي تدهس جارة الرئاسة الموريتانية التي بقيت مزعجة لقرارات الرئيس ولد عبد العزيز، حيث افشلت العديد من مراسيم الدولة وقرارات الحكومة في فترة معينة .
والان لم تعد هذه الهيئة مزعجة الى حد الان بعد انهائها بالحل من خلال استفتاء شعبي قاطعته المعارضة الموريتانية، وهدم مقرها الذي تواجد به الجرافات لدى الغرفة العليا في البرلمان الموريتاني
وقد تجمهر العديد من المارة وهم يستنكرون هدم اهم قلاع الجهورية التي كانت شاهدة على فترة من تاريخ البلد حيث سبق لذلك المبنى أن احتوى عدد من الإدارات التي كانت لها بصمات في تاريخ البلاد المعاصر .
ويوحي هدم هذا الصرح الهام الى ان الرئيس الموريتاني ربما لم يترشح من جديد لموريتانيا لانه لايريد ان تبقى هذه العمارة تزاحم بوجودها في محيط القصر الرئاسي حتى لا يبقى له أثر يذكره الموريتانيين او الرؤساء الجدد القادمون الى عهدة الحكم من جديد.