{ (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ والله مع الصابرين ) لم يكن يتوقع الناخب الذي صوت للنائب ولد خرشي أن يخونه بهذه الدرجة.ولم يكن يتوقع ولد خرشي أن يخذله سيده ولد عبد العزيز بهذا الموقف الذي قضي علي حياته السياسية إذاكان بها أصلا, فقد هزم الرجل لكن يبدو انه تفطن للهزيمة وجر معه 102من النواب الموريتانيين واشتركو في الخيانة والهزيمة. علي الرغم من مطابخهم الإعلامية التي ما عادت تجيد طبخ الكذب والشائعات والأراجيف ولا صنع الانتصارات والفتوحات، فكعادتها تناقضت أخبارها قبل أيام وتضاربت في ما بينها وفندت ونفت نفسها بشكل مثير للشفقة،
لم يعد تحالف الارتزاق وإعلامه يعمل اليوم إلا بمحرك واحد، هو محرك الحقد والتشويه للبرلمانيين الوطنيين الأحرارالذين رفضو وثيقة الخيانة علي قلتهم لكن, يقول الله عز وجل كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ وتهاوت في لحظة وبصلتهم اليوم تائهة. ومشتتة أكثر من أي وقت مضى
استراتيجية العرافين. لقراءة الوجه والكف، فربما يكون النصرأقرب من
لقراءة الوجه والكف، فربما يكون النصرأقرب من هذا الاتجاه, فبعد أن أصدرزعيم تحالف المهزومين ولد خرشي بيانا مغتضبا اعلن فيه حصوله علي 102من نواب الجمعية الوطنية وهذا كفيل بنجاح الأنقلاب الدستوري الذي خطط له مع زمرته.لكن الريئس لم يمهلهم طويلا فأدرك أن حبل المشنقة ربما يأتي علي الجميع, ويضيع كل مهرالعلاقة المحرمة التي تربطه بهم وبجميع الموريتانيين الذين سارو في فلكه. فهو يظن أنه الرجل القريب من قلوب الناس وأصدر البيان الهام..
الياس محمد