أفادت مصادر إعلامية بأن الدرك أوقف شفيق رئيس الجمهورية الهادي، بعد رفضه الاستجابة لاستدعاء وجهه له بناء على شكاية تقدم بها رجل يتهمه بتحطيم سيارته من خلال كسر زجاجها وإتلاف عجلاتها بينما كانت مركونة أمام العمارة التي يقيمان في شقتين متجاورتين بداخلها.
وحسب نفس المصادر فإن الهادي صال؛ الأخ الأصغر للرئيس السينغالي ماكي صال، قام بتكسير زجاج سيارة جاره الجديدة (لم يتم ترقيمها بعد) وعمد إلى تعطيل حركتها من خلال إحداث ثقوب وشقوق في عجلاتها؛ ليقوم الأخير بتقديم شكاية ضده للدرك؛ لكنه رفض الاستجابة للاستدعاء الذي وجهته له فرقة الدرك؛ ما جعل هذه الأخيرة ترسل عناصر منها لجلبه من منزله.
بعد استجواب شقيق الرئيس صال والاستماع للشهود، وجهت له تهمة الإضرار بممتلكات الغير وأقرت زوجته وسائقه بأنهما شاهداه وهو يحطم زجاج سيارة جاره؛ مؤكدين أنه كان في حالة غريبة من الهيجان كأنما يريد الانتقام من السيارة لدوافع يجهلانها.
وتم الإفراج عن المعني بعد جهود وساطة مضنية قادها عمدة بلدية "كيداواي" بالعاصمة دكار؛ أسفرت عن صيغة للصلح يتم بموجبها اعتذار المعني لضحيته وتعويضه عن الأضرار المادية التي سببها له