أقدم مدرس لغة فرنسية في تفرغ زينه على هتك عرض فتاة تبلغ من العمر 13 سنة مستغلا فرصة تواجده معها في غرفة منعزلة من منزل أهلها لتدريسها وخروج والدتها واخوتها.
المدرس الاربعيني لم يفكر في تلك للحظة أن يفتضح تصرفه غير الأخلاقي وتحرشه الجنسي بفتاة في سن ابنته ولم يكن على علم بأن عامل المنزل بمثابة أبوها الثاني حيث عمل مع أهلها منذ أزيد من عقدين وباتت تربطه بهم علاقة قوية درجة أنه استشعر قبل أيام من الحادثة أن المدرس يتأخر عن موعده المعروف ويترصد لحظات خلو المنزل
العامل بلال نصب كمينا للمدرس دون أن يخبر والد أو والدة الفتاة ولا حتى أخوتها وظل يراقب عن بعد تارة يتجسس عليهم بحجة أنه جاء بكأس شاي وتارة يبحث عن هاتف يتصل منه حتى أمسك بالمدرس
ومما أثار شكوك بلال أيضا تجاه تصرفات المدرس هو انه يجلس معها أوقاتا أطول من أشقائها، فأراد التأكد حتى لا يكون ظلم المدرس أو قطع رزقه حسب روايته لجاره صاحب الحانوت ...
بلال قال إنه استمع الى المدرس في حصة دون أن يشعر بذالك فسمعه يتحدث مع الفتاة في موضوع حساس وعاد ثانية فسمعه يتحدث معها في مواضيع جنسية حساسة تتعلق بالعلاقة الزوجية ومسميات بعض الأعضاء بالحسانية ..الخ
وذات مساء قرر بلال اقتحام الدرس فوجد الفتاة تقف على كرسي والمدرس بجانبها يتحسس جسدها بحجة أنه يشرح لها فانهال عليه ضربا مبرحا وأخرج الفتاة واحتجزه حتى جاء أهلها الذين قرروا إخلاء سبيله بعد مشاورات وإبلاغ المدرسة التي يعمل بها بما حدث بغية اخذ الحيطة والحذر منه في المستقبل لكن المدرس غادر بسرعة في اليوم الموالي الى السنغال وأغلق كل هواتفه.
عن الوئام