قالت مصادر خاصة إن وزير الداخلية قرر حل حزب "التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة" بقيادة الوزير السابق أحمد ولد سيدى بابه، والذى يعتبر أول حزب يتم ترخيصه منذ بداية المسار الديمقراطى بموريتانيا 1991.
وسبق للحزب ان أعلن قبل أسبوع دعمه للمرشح محمد ولد الغزوانى، وسط فرح عارم في صفوف الأغلبية بانشقاق الحزب عن المعارضة الموريتانية، رغم أنه لا يمتلك أي مستشار بلدى بموريتانيا.
وكان الوزير الداخلية الموريتانية اصدر اليوم مقررا يقضي بحل 76 حزباً سياسياً من بين 105 من الأحزاب السياسية في موريتانيا؛ والتي لم تتمكن من الحصول على نسبة 1% من الانتخابات الأخيرة.
ويأتي القرار وفقاً لقانون الأحزاب الذي ينص على حل كل حزب فشل في الحصول على 1% في استحقاقين بلدييْن؛ أو لم يشارك فيهما.
زهرة شنقيط+ الإعلامي