استمعت مؤخرا كغيري من الملايين الذين ينحدرون من المناطق " الشرقية" إلي تسجيلات صادرة من الصحفي السابق محمد الأمين الشاه الذي يدعي أنه فقيه زمانه ,والمدعو كمال ولد محمدوي يتبارون في هجاء وسب أهل الشرق عموما حيث نعت الشاه رموز من منطقة كوش بنعوت لاتليق بمقامه الذي يدعي أما" التيفاي" ولد محمدو الذي ،صب جم غضبه على قادتنا ووجهائنا ، بما في ذلك الإشارة إلى بعض رموز العمل السياسي الحاليين المترشحين وغير كذلك .
ولعل استهداف "الشرق" جاء ليؤكد مقولة لطال ما ترددت على الالسنة في المنطقة الشرقية ، وهي ان المنطقة تحكم عنوة منذ اعلان الدولة الموريتانية.
خبر تردد صداه عبر مواقع التواصل بين طلاب ثانوية النعمة ، مفاده ان رجل من الشمال يشتم منطقة الشرق واهلها ، فانتشر المقطع كالنار في الهشيم فمن قائل هو الرئيس بذاته ومن قائل هو مقرب فقط ، ليتم الاتفاق في سوق النعمة المركزي على ان العلج صناعة ولد عبد العزيز على الاقل!.
هي ضربة على قفى الشرق الموريتاني.. وحق له ذلك!.. لكنها مناسبة للحد من التصفيق والتطبيل لكل من هب ودب على الاقل.. وذلك اضعف الايمان إلا أن اللافت للانتباه في صيغة ، أن الحمار أصبح الواعظ والحيكم، أو المرشد.
اما وقد نسب للحمار ما نسب اليه من بلادة وغباء وغير ذلك ، فقد جاء استنطاقه بالحكم والعبر والنصيحة النصوحة والرأي السديد ليصحح ولو بقليل تلك المسيرة من الاساءة اليه وليعيد الاعتبار الى مقامه ، إلا اذا كان المتحدث صوب السهام الي منطقة تتجه نحوها الأنظار, قاصدا متعمدا ليقول لنا أنه حقود ولا يري إلي مابين رجليه المنتفختين ويرى هذا فماذا ترون انتم يا سادة / سيدات يا كرام ؟
أقول لكم آنا وبكل صراحة إننا نستطع أن نرد الصاع صاعين علي كل الغوغائين , لكننا نربأ بأنفسنا عن هذه السخفات والأحقاد الدفينة ونقول لكم (.قول الله عزوجل وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴿٦٣ الفرقان﴾ (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
صوت زايد الإعلامي