أعلنت رئاسة الجمهورية في موريتانيا الحداد ثلاثة أيام بعد الحزن الذي يعم على البلاد إثر وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الرئيس الأسبق محمد محمود ولد أحمد لولي عن عمر ناهز ال 76 عاما.
الحداد جاء بموجب مرسوم صادر رسميا عن الرئاسة تم تحديده من اليوم السبت الموافق 16 مارس 2019م إلى غاية الاثنين المقبل.
وحكم الرئيس الاسبق محمد محمود ولد أحمد لولي موريتانيا في الفترة ما بين 3 يونيو 1979 و4 يناير 1980، وهو عضو بارز في نظم المجالس العسكرية التي أبرزها "اللجنة العسكرية للخلاص الوطني" وتنازل عن الحكم للرئيس محمد خونه ولد هيداله، ومنذ ذلك الوقت اعتزل المشهد السياسي، وعاد للحضور في تنصيب الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، كما ظهر مع الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز في أنشطة سياسية.
تولى ولد أحمد لولي عدة حقائب في الحكومة العسكرية بعد الانقلاب، في 6 إبريل 1979 وانشأ مع كل من أحمد ولد بوسيف، و محمد خونه ولد هيداله ما يعرف باللجنة العسكرية للخلاص الوطني، ليتولى في 3 يونيو 1979 رئاسة موريتانيا بعد استقالة المصطفي ولد محمد السالك بسبب تبعات أزمة “حرب الصحراء “.
بعد سبعة أشهر من الحكم أي في 4 يناير 1980 تنازل ولد أحمد لولى بدوره عن السلطة ليصبح ولد هيدالة هو الرئيس.
وأعتزل ولد احمد لولي المشهد السياسي رغم حنكته وقيادته الريادية التي عرف بها الرجل في بعض المواقف الشجاعة لتأسيس دولة موريتانيا.