تحدث المدير الجهوي للأمن بولاية نواكشوط الجنوبية المفوض محمد ولد كابر أثناء مقابلة بثتها التلفزة الموريتانية الليلة عن ملابسات جريمة قتل وحرق ولد برو ، ومراحل التحقيق، مؤكداً أن التأخر في إمساك الجناة راجع لكون الفريق الأمني أراد توخي الدقة والحذر في عملياته،
و أضاف المدير الجهوي أن التحقيق شمل أطرافاً أخرى لم ترتكب الجريمة بشكل مباشر لكنها صنفت كشركاء، وإن هذه ثاني جريمة قتل يتم فيها حرق الضحية منذ إنشاء مدينة نواكشوط وحتى الآن.
و قال ولد كابر إن العصابة عبارة عن خلية تتكون من 7 أشخاص من مختلف الشرائح الاجتماعية، ومن أصحاب السوابق ، يشكل استعمال المخدرات والسطو المسلح القاسم المسترك بين أعضائها.
وعن الكيفية التي تم بها ارتكاب الجريمة قال المفوض إن العصابة ارتكبت الحريمة بعد ترصد الضحية لمدة يوم كامل وعبر إيهامه بالنقل بواسطة سيارة أجرة، وبعد محاولته النزول منها لم تسمح له العصابة بذلك وتعرض للطعن، ثم خرجوا به المدينة بسرعة كبيرة.
وعن سبب حرق الجناة للجثة فأعاد المفوض ذلك ذلك لكون مرتكبي الجريمة مبتدئين لذلك ظنوا أن حرق الجثة قد يخفي البصمات.
وناشد المفوض الأسر الموريتانية بضرورة الإنتباه لأبنائها ومراقبتهم بشكل مستمر خوفاً من وقوعهم في براثن عصابات المخدرات.
هذا وقد قامت التلفزة الموريتانية ببث لقطات يظهر فيها سبعة مراهقين قال مدير أمن ولاية نواكشوط الجنوبية إنهم المسؤولون عن ارتكاب الجريمة المذكورة.
وكان سكان مدينة نواكشوط قد استيقظوا في الـ 15 من شهر فبراير الماضي على جريمة قتل وحرق بشعة راح ضحيتها الشاب محمد ولد برو الذي كان يعمل في محل لوكالة “غزة” لتحويل الأموال