أعلن السفير الموريتاني السابق بلال ولد ورزك تراجعه عن استقالته من رئاسة كتلة "المواطنة من أجل الحفاظ على موريتانيا"، مضيفا أنه قرر التراجع عن موقفه السابق بناء على نداءات طالبته ممارسة دور في الحياة العامة للبلد.
وأعلن ولد ورزك في بيان اليوم الأربعاء استعداده للتعاطي إيجابا مع الفاعلين السياسيين في "هذا الظرف بالغ التعقيد والحساسية وذلك انطلاقا من قناعتي الراسخة بأهمية المشاركة في المنعطف التاريخي المقبل".
ويوم 29 مارس 2018 أعلن السفير السابق بلال ولد ورزك استقالته من رئاسة كتلة المواطنة من أجل الحفاظ على موريتانيا، وتجميد نشاطه السياسي، ووقوفه على مسافة واحد من كافة فرقاء الساحة السياسية.
وقال ولد ورزك إن قراره بالاستقالة حينها من رئاسة الكتلة التي أسسها 2015 وشاركت في الحوار السياسي الأخير جاء بعد "تطبيق معظم بنود الحوار"، وبهدف "التفرغ لخدمة الوطن من خلال مسار آخر"، وكذا في "تعزيز دور المؤسسات المكلفة بالسهر على تعزيز التنافس الانتخابي".
الأخبار