كشفت بعض المصادر عن فتور وتراجع ملفت في حراك كبار الموظفين خلال تحضيرات زيارة ولد الغزواني الأخيرة لبعض الولايات مشيرة إلى عزوف المزطفين عن التحضيرات الجارية.
وبحسب صحيفة "ميادين" التي اوردت الخبر فإن موظفين كبار في أجهزة الدولة الموريتانية من بينهم وزراء، تقاعسوا خلال الساعات الأخيرة من بعض محطات زيارة المرشح ولد الغزواني عن تحضيرها التحضير الجيد.
وقالت ذات المصادر، إن عددا من المسؤولين الكبار لما تم الإتصال بهم من طرف أنصارهم في مناطقهم بهدف توفير السيارات لنقل الجمهور من القرى والأرياف إلى المقاطعات، بأنه لا داعي لذلك لأن زيارة المرشح مدتها قصيرة وهي ساعات قليلة، وهو ما لا يستدعي نقل الجمهور من وإلى المقاطعات، الشيء الذي إنعكس سلبيا على حجم الحضور في بعض المناطق، خصوصا في ولاية الحوض الشرقي، التي لم ينشط أغلب الوزراء المنحدرين منها في الحراك المهيئ لزيارات المرشح غزواني، دون معرفة خلفية هذا التقاعس الملاحظ لدى بعض الوزراء في حكومة ولد البشير وكبار موظفي في أجهزة الدولة حول المرشح "المعلن" من طرف الرئيس ولد عبد العزيز، والذي سارع لاحقا لمنع الوزراء من مغادرة العاصمة لمواكبة الزيارات التي يقوم غزواني لداخل البلاد.