بحكم متابعتي لما حدث ويحدث في السودان ، أونبه الشعب السوداني الى أن السناريوا الذي حدث بعد خروج البشير الى السعودية وإيهام الشعب
من قبل وزير الدفاع بان البشير في مكان آمن يعني ان ثورة الشعب السوداني قد سرقت بمجرد الاعلان عن تشكيل مجلس عسكري لإدارة البلاد اذا لم ينتبه الشعب ويقلع جذور هذا النظام الاخواني العميل التابع للماسونية العالمية
عليكم ان تستمروا في الاعصامات في كل المدن والشوارع الى تتحكمون في كل دوائر صنع القرار بتشكيل المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية والنقابات والاتحادات
في كل مؤسسات المحتمع السوداني وتدعوا لأنعقاذ مؤتمر الشعب العام الذي يتكون من أمناء المؤتمرات الاساسية والبلديات والنقابات والاتحادات والروابط المهنية لمناقشة كل ما يتعلق بالوضع الداخلي والخارجي .
إذا لم تنجحوا في هذا وتتحكموا في مقدراتكم وترفضون جميع النظم السياسية التقليدية السائده في هذا العالم وتتمسكون بالنظام الجماهيري ستبقون تدورون في دائرة مفرقه وتصبح كل التضحيات والارواح التي زهقة لا قيمة لها ، وهذا يعني اجهاض للإرادة الشعبية .
بهذا السناريوا الذي أعلن عنه وزير الدفاع الذي نصب نفسه لمدة سنتان رئيساً السودان يكون مولد الشعب السوداني قد مات بل أدنى شك كما يقول المواطن السوداني مشى موس وجاء الحاج موس.
حفظ الله الوطن العربي من الربيع العبري