دعت تنسيقية ضحيا تاجرالعقارالشيخ الرضي تحريك نشاطاتهم أمام البعثات الدوبلامسية والدولية من أجل فرضها علي الساحة أمام الأنتخابات الرئاسية .فقد قررت التنسيقية تنظيم وقفة احتاجاجية أمام ممثلية الامم المتحدة في العاصمة نواكشوط لعرض الجانب الانساني لضحايا قضية المكتب الاحتيالية .وكان الدائنون قد نظموا وقفات في قرية التيسير عبروا خلالها عن استغرابهم من تجاهل السلطات لقضية بحجم قضيتهم ، وما تسببت فيه من معانات آلاف الاسر من ساكنة نواكشوط .
ووفق أرقام أعلنها مكتب دائني الشيخ الرضا، فإن الديون المستحقة عليه تبلغ مئتي مليون دولار أميركي. وتشير وثائق مسربة إلى أن بعض العقارات آلت ملكيتها لنافذين وبعض أفراد عائلة الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.ولم يتسن التأكد من صحة تلك الوثائق، ولكن المؤكد أن السلطات الحكومية تغاضت عن سلوكيات الرضا إلى أن شرَد آلاف الأسر. ولأكثر من سنة واصل الدائنون التردد على القرية مطالبين بمقابلة الرجل الذي شرد عوائلهم، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل
