نشرت مواقع خبرا عاريا من الصحة نهائيا وليس له ما يؤسس عليه سوي محاولة النيل من المرشح غزاني ومصداقيته التي أثارت حفيظة أعدائه وأعداء الوطن الذي يتطلع إلي بدء صفحة جديد تختلف عن ما كان موجود,
وقال المصدر الذي تحدث "لوكالة الأعلامي" إن المرشح غزواني لم يوقع مع الرئيس عزيز أي اتفاق سوي الاتفاق علي السير قدما نحو الرفع من مستوي الرقي ولازدهار للبلاد والشعب الموريتاني.
فقد نشرت مواقع عن وجود تعهد بخط مكتوب من المرشح لرئاسيات 2019 ولد الغزواني للرئيس المنهية ولايته محمد ولد عبد العزيز بتعينه فور فوزه باستحقاقات يونيو المقبل، وزيرا أولا بصلاحيات معززة و كاملة لمدة خمس سنوات أي حتى اكمال فترته الرئاسية الأولى .
وقالت أن ولد عبد العزيز يخطط من وراء الستار لمأمورية ثالثة غير مباشرة غاب على علمه استحالتها القانونية، حيث تنص احدى مواد الدستور بشكل صريح عدم امكانية أي رئيس سابق أمضى مأموريتين على رأس البلاد ان يترشح لثالثة سواء بشكل مباشر او غير مباشر.
ويعزز فرضية هذه التكهنات أخبار سابقة نشرتها مواقع دولية من ضمنها أسبوعية “جون أفريك“ الفرنسية، تحدثت عن ما أسمته اتجاه الرئيس عزيز، بعد أن تأكدت نيته بعدم الترشح لولاية ثالثة الانتخابات الرئاسية لعام 2019، إلى اختيار خليفة له، على غرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.