م
وتر حساس...
إن هذا لمما ينتظر
كيف يعقل لشخص
بدراكان
أوعرجون
أم هلال
في مقتبل العمر،
بلا مؤهل علمي
أو مهني،
أو خبرة تجارية
في بلد أهله حديثو عهد بجمع المال وتحصيله وأستثماره، وليس لهم سابق عهد بالصناعة والعقار والمدن،
أن يشتري سيارة بمبلغ 120 مليون أوقية ليقودها تباهيا على طرق بلد يحتاج هذا المبلغ لترميم القليل من الموجود منها وهي في حالة يرثى لها؟ من أين له بهذا المال وكيف حصل عليه؟ ثم من أذن له بإدخال هذه السيارة والأحتفال بدخولها كأنه فتح عمورية؟
لا شك أن في مثل هذا البذخ العظيم والسلوك الشاذ تحدي سافر لمشاعر أمة يعاني أغلب أفرادها من الفقر والغبن وغياب البنى التحتية الكفيلة بتحريك عجلة تنمية مطلوبة بشدة.
فهل يعالج العهدالمورث القادم مسألة المال العام بجد وحزم أم ان الوارث يرث صفات الموروث ؟ وهل يقضي على مثل هذه الظواهر ويحاسب أصحابها؟
وإن هذا لمما ينتظره الشعب؟؟..
ولاكن
من شبه أباه الذى
جعل الجميع يعيشون
فى ظلام دامس طيلة15 سنة
من الجوع والحرمان
فماظلم..؟؟!!
من صفحة الشريف مهدى الإدريسي.