بحسب بيان رسمي مغربي قال إن الحادثة وقعت على هامش "أعمال تخريبية" رافقت احتفالات فوز الجزائر بكأس الأمم الأفريقية
توفيت شابة مغربية، بمدينة العيون (كبرى مدن الصحراء)، عقب “"أحداث تخريبية موازاة مع الاحتفالات بفوز المنتخب الجزائري بكأس افريقيا لكرة القدم”، بحسب بيان رسمي مغربي
وقال بيان لولاية (محافظة) جهة العيون/ الساقية الحمراء، السبت ، إن "مدينة العيون شهدت ليلة أمس الجمعة، أحداثا تخريبية موازاة مع الاحتفالات بفوز المنتخب الجزائري بكأس افريقيا لكرة القدم، أسفرت عن تسجيل وفاة شابة تبلغ من العمر 24 سنة بالمستشفى، بعد أن تم نقلها في حالة حرجة من الشارع العام” .
وأضاف البيان أنه بعد انتهاء مباراة الجزائر والسنغال "قامت مجموعة من الأشخاص، مدفوعين من طرف جهات معادية، باستغلال أجواء الاحتفالات العفوية لعموم المواطنين من أجل القيام بأعمال تخريبية ونهب الممتلكات".
وتابع البيان قائلا "اضطرت القوات العمومية (الشرطة) إلى التدخل من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة، حيث استمرت المواجهات إلى حدود الساعة الثالثة صباحا (السبت)".
وأشار إلى أن “هذه الأحداث خلفت أعمالا تخريبية في الشارع الرئيسي لمدينة العيون، شملت وكالة بنكية تم إضرام النار فيها، بالإضافة إلى تسجيل إصابة العشرات من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة أربعة منهم حالتهم خطيرة”.
ولفت إلى أنه "يجري حاليا تحقيق تحت إشراف النيابة العامة من أجل تحديد ملابسات هذه الوفاة".
وشهد إقليم الصحراء عام 1975، نزاعا بين المغرب و"جبهة البوليساريو" بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول إلى مواجهة مسلحة بين الجانبين، توقفت عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.
واقترحت الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تؤوي عشرات الآف من لاجئي الإقليم