في الحقيقة أكن لشخص (المهندس)أمين عام وزارة النفط سابقا شيخنا ولد الشيخ أحمد الكثير من الاحترام و التقدير،نظرا لستقامته النادرة، وما عرف عنه من دقتة وصرامتة وشفافية في العمل الوظيفي , وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه ..
المهنس رجل وقور، شهم، متواضع خلوق وصادق، «إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها ولاغروة في هذا فالشبل من الأسد كمايقال فهو ابن الأستاذ الشيخ احمد ولد الياس المعروف في عامة الحوض الشرقي لما قدمه في مجال التعليم و بكل إخلاص وتفاني في العمل حيث درس عليه الكثير من أبناء الحوض الشرقي الذين أصبحوا لأن في في مراتب عليا في البلد.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية المحترمه الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه اثناء عمله كمهنس وكموظف سامي؛ لا اعتقد أنها مغالاة انطلاقا من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ,انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم المصالح العامه وتساهم في تقدم العمل الحكومي وتحارب الفسادوالمحسوبية مهما كان حجمها
فكان جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لوطنه ومجتمعه،.
لا شك عندي أن المهنس شيخنا من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم الكثير للإدارة الموريتانية فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره... هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.... فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .فعدم الإستفادة من الرجل خسارة كبيرة للبلد وللموطن.