إدانة واسعة في اوربا لتصريحات نتنياهو بشأن توجيه ضربة عسكرية غير مسبوقة لفلسطين والعرب في صمت مطبق

جمعة, 13/09/2019 - 12:07

نواكشوط: وكالة الإعلامي:- في تصعيد جديد وسافر لإسرائيل وسط صمت وعار مطبق من العرب هدد رئيس حكومة الاحتلال، الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية غير مسبوقة لفلسطين ضد حركتي حماس و الجهاد الاسلامي في قطاع غزة، بينما العرب تتساهل و تمهل وتهمل تلك التصريحات اللهم بمباركة دولة واحدة هي التي رفضت ودعت الى عقد مؤتمر طارئ.

جاء ذلك ردا على اتهام اسرائيل، حركة الجهاد الاسلامي، بالمسؤولية عن اطلاق الصواريخ على اسدود اثناء وجود رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فيها.

من جانبها نفت حركة حماس المهيمنة على قطاع مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين على إسرائيل، قائلة إن الهجوم وقع بينما كانت تعقد محادثات بشأن هدنة مع وسطاء مصريين.

و قال نتنياهو في تصريح له: "إننا نعمل على تحقيق الهدوء، لكننا نستعد للذهاب إلى معركة، وهي عملية عسكرية واسعة، سنوجه فيها ضربة عسكرية غير مسبوقة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة".

 

وأضاف نتنياهو، خلال الحفل التذكاري لقتلى الحرب الأخيرة على غزة عام 2014، "لا يمكنني التوضيح أكثر من ذلك، لكن الشركاء في هذه الاستعدادات الذين يجلسون هنا، يعرفون جيداً أن هذا ليس مجرد كلام فارغ".

وتابع بالقول: "نحن ملتزمون بإعادة أورون شاؤول وهدار غولدين وأبرها منغستو، وقد أثبتنا أننا نلتزم بما نقول عندما أعدنا زكريا باوميل، لذا أنا ملتزم بواجبي لتحريرهم التام من الأسر".

في غضون ذلك فقد رفضت بعض من دول المحور الاوربي تهديد نتنياهو الذي اطلقه من روسيا تهديد نتنياهو مقابل صمت عريض على المسؤولين العرب بشأن هذه الادانة العريضة من الاتحاد الاوربي لتصريحات نتنياهو وتهديده بضم أجزاء من الضفة الغربية

وجاء اعلان نتنياهو الأخير تزامنا مع فرض السيادة الإسرائيلية إذا فاز في الانتخابات المقررة 17 سبتمبر الجاري.

وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة، وفيما يطالب الفلسطينيون اسرائيل باحترام الاتفاقيات، دعت السعودية إلى اجتماع عاجل لبحث هذه التصريحات.

من جهته اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان  أن "جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت، إذا نفذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".

في غضون ذلك، دعت السعودية إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي على خلفية تصريحات نتانياهو. وأعربت الرياض في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي عن "إدانتها وشجبها ورفضها القاطع" لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي. كما استنكر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي،  معتبراً إياه "وعداً انتخابياً بدولة فصل عنصري".

العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في سطور:

العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في سطور:

تحالف استراتيجي رغم الأزمات: علاقات جديدة مع ترامب

في يناير الماضي أعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنه يريد للعلاقات مع الولايات المتحدة أن تكون "أقوى من أي وقت مضى" في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وفي الشهر نفسه، قال إن فترة رئاسة ترامب تمنح "فرصا كبيرة" لإسرائيل. تاريخيا لطالما كانت العلاقات قوية بين البلدين رغم كل شيء