لاتزال تداعيات التسريب الجنسي الذي سرب لفتاة موريتانية من ﺃﺳﺮﺓ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻠﻐﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .
ﻓﺒﻌﺪ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺴﺮﺏ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﻛﺬﺍﻟﻚ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺬا ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﻤﺨﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻑ .
ﻭﻗﺪ ﺻﺮﺣﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺸﺎﺏ ﻭﻋﺪها ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﺮﺳﻞ ﺃﻫﻠﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ .
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻪ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻗﺪ ﺻﺪﻗﺖ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍ .
ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻨﺸﺎﻫﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎ ﺇﺑﺎﺣﻴﺎ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻭ ﺷﺎﺏ، ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ.. فقد سرب منذ اقل من اسبوع فيديوا اخر لخيانة زوجية لم تتضح بعد معالمها، ﻣﻤﺎﺟﻌﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺴﻦ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .