قدمت الإدارة العامة للشركة الموريتانية للكهرباء "صوملك" اعتذارا عن الانقطاعات المتكررة التي حدثت خلال يومين متتاليين في العاصمة نواكشوط.
وقد وصف بعض المدونين على صفحات التوصل الاجتماعي فيسبوك عبر هاشتاكات تدين تلك الانقطاعات ان هذا الاعتذار فارغ من معناه ومردود اليها بعدما صغرت في عين زبنائها ردحا من الزمن واصبحت هذه الانقطاعات عادة سيئة توكد عجز القائمين على إدارة الشركة.
مضيفين ان على الشركة ان تعوض للمواطنين ثمن تلك الاصرار والخسائر الفادحة التي الحقها هذا الانقطاع بالمعدات و البضائع
وأكدت الشركة في بيان صادر عنها أن سبب الانقطاعات يوم الأحد يعود إلى انقطاع "أحد أطوار الخط عالي الجهد التابع لمنظمة استثمار نهر السنغال".
وأضاف البيان أن انقطاع الكهرباء يوم الاثنين يعود إلى "محاولات ربط الطاقة الشمسية بالشبكة قبل عزلها في الأخير وتزويد المدينة اعتمادا على محطات نواكشوط الحرارية وحدها حفاظا على استمرارية الخدمة".
وأكدت الشركة أن "مثل هذه الأعطاب منوطة بالمنظومات الكهربائية المرتبطة، كما تذكرهم أن قدراتها في مجالي الإنتاج والتوزيع كافية لتغطية الطلب وتأمين الخدمة العمومية في مجال الطاقة الكهربائية في نواكشوط".
وقالت الشركة في بيانها إن انقطاع الكهرباء مساء الأحد 06 أكتوبر 2019 استمر من الساعة السابعة مساء وثلاث دقائق إلى الساعة الحادية عشرة وستة وأربعين دقيقة.
