من أسعد اللحظات لدي حين أرى شخصا يرقص، فلاشيء يعبر عن فيض مشاعر السعادة الغامرة والإحساس الطافح كما يعبر الرقص حين يتحول الجسد إيقاعاتٍ ترسم دفقَ الروح وتخط مشاعرَها، والذي يعيش حالة الغمر أو الفيض هذه لن يلقي بالاً لمن يريدون له أن يكون مجرد حجر بجدار، فالرقص هو أفضل الطرق للتواصل مع الذات أولا، ومع الآخر المنفعل بالايقاع أي إيقاع.