منذ عام 2019، يشهد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الذراع السياسي لجماعة "الإخوان" في موريتانيا، انسحابات متتالية شملت بعض قياداته، الذين قرروا الارتماء في أحضان النظام.
وبدأت الانشقاقات تعصف بالحزب الذي يتولى حاليا مؤسسة زعامة المعارضة الديمقراطية، إثر دفعه بمرشح من خارجه لرئاسيات 2019، سيدي محمد ولد بوبكر.